حذر السيد بافل جلال طالباني، اليوم السبت، من ان اللامبالاة ازاء المطالب الشرعية للناس ستودي الى نتائج لاتحمد عقباها.
وقال طالباني في بيان هنأ فيه قدوم الذكرى السنوية لاندلاع انتفاضة الشعب الكوردي ان سوء استخدام السلطة، واهمال المطالب المشروعة للشعب وانعدام الخدمات، دفع الناس للقول (لم ننتفض كي يصل الوضع لما هو عليه الان).
وفيما يلي نص البيان :
ياجماهير شعب كوردستان
ذوي الشهداء الاعزاء
المناضلين والبيشمركه والسجناء السياسيين وذوي الاعاقة من المصابين في الجبهات
بمناسبة الذكرى المباركة لانتفاضة الشعب الكوردي التأريخية، اوجه لكم تحية حارة، افتخر بنضالكم وصمودكم واشكر صبركم ونفسكم الطويل.
لقد كانت الانتفاضة وقوفا في وجه اللاعدالة والظلم، كانت محاولات للوصول الى حياة حرة وشريفة. لقد ضحى شهدائنا بدمائهم في سبيل مستقبل مشرق ومستقر لشعب كوردستان الكريم. وللاسف فان الاخطار والنواقص في مفاصل الحكم، وسوء استخدام السلطة، واهمال المطالب المشروعة لشعب كوردستان العزيز وادارة الظهر لها وانعدام الخدمات، اوصل امتعاض المواطنين الى حد يمكنهم فيه القول (لم ننتفض كي يصل الوضع لما هو عليه الان) .. لابد من ان يشكل هذا نذير خطر واستفاقة لاصحاب السلطة في كوردستان الا تذهب مفاخرنا ضحية الصراعات الحزبية الضيقة، يحب ان نحقق اهداف الانتفاضة وعدم اجهاض احلامها. اللامبالاة ازاء المطالب الشرعية للناس ستودي الى نتائج لاتحمد عقباها.
نعلم ان لنا نواقص وجميع مطالب الناس حقة ومشروعة وفي محله. ولكن نتعهد لكم ان الاتحاد الوطني لن ينسى دماء الشهداء والمناضلين والصامدين، وسيكون وفيا لهذا الواجب التاريخي والوطني وسيواصل النضال لحياة اكثر استقرارا. ان نقدكم وعتابكم لنا يهبنا طاقة وسنحقق معا الحلم الذي انتفضنا لاجله.
دمتم في سرور وعز
بافل جلال طالباني
5/آذار/2022