أعربت كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني في مجلس النواب العراقي، اليوم الاثنين، عن القلق من توريط المؤسسة العسكرية في الخلافات المجتمعية. في إشارة إلى تدخل الجيش العراقي في منع الفلاحين بكركوك من حرث آراضيهم الزراعية.
وقال رئيس الكتلة هريم كمال آغا في بيان “اننا في الوقت الذي ننتظر فيه تطبيق قانون اعادة الارضي و الاملاك الى اصحابها الشرعيين والذي تم التصويت عليه تحت قبة البرلمان لكن ومع شديد الاسف تفاجئنا اليوم الاثنين المصادف ١٢ / ٢ / ٢٠٢٥ بمنع المزارعين الكرد قي منطقة سركران بمحافظة كركوك من حرث اراضيهم ، لا بل تعدى ذلك سوءا عندما قيام بعض افراد من الجيش العراقي بمهاجمة بعض الفلاحين والمزارعين الكورد والاعتداء عليهم بالضرب واستخدام الاساليب القمعية البعيدة كل البعد عن روح المواطنة والدستور والقوانين المعمول بها وحقوق الانسان”.
واضاف أن “ما شهدته اليوم منطقة سكران من احداث فضلا عمّا ابداه بعض افراد الجيش من سلوك غير ملائم ، يبعث فينا قلق عميق اذا لايمكن ان يمر ذلك بكل سهولة دون محاسبة وتحقيق في الاحداث التي وقعت بفعل بعض السلوكيات السىئة التي صدرت من قبل بعض افراد الجيش”.
وتابع “نطالب السيد رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة فتح تحقيق عاجل عمّا شهدته المنطقة ومحاسبة القادة والجنود الذين تسببوا بذلك معاقبتهم وفق القوانين العسكرية المتبعة اذ يجب ان يتصرف الجيش بكل حيادية وان يتم ابعاد المؤسسة العسكرية عن هكذا نوع من المشكلات”.
وختم “ندعوا الاخوة الفلاحين والمزارعين الذين صبروا كل تلك الفترة الطويلة ان يتريثوا قليلا ويتحلوا بالصبر الى ان يتم تطبيق قانون الغاء بعض قررات مجلس قيادة الثورة واعادة الاملاك الى اصحبها الشرعيين
ونؤكد لكم باننا ملتزمين بالدستور العراقي والقوانين العادلة بالدفاع عنكم وقد بدأت خطواتنا ومساعينا بدءا من هذا اليوم”.