يعد وريا قادر حسن من مواليد 1943 احد العازفين القدماء على الة الكمان منذ سبعة عقود في قضاء كويسنجق واحد المشاركين في الثورة الكردية في السبعينيات ولا يزال يعزف على الالة وهو من اعضاء فرقة باواجي الموسيقية الشهيرة في القضاء منذ عام 1958.
وقال وريا قادر حسن للمسرى: انه “انضم في العام 1958 الى فرقة باواجي الموسيقية في قضاء كويسنجق واصبح عضوا في الفرقة”.
واضاف، انهم “كانوا وقتها يشاركون خلال الاحتفالات في المدارس الابتدائية بتقديم الاغاني ومساعدة التلاميذ في انجاح احتفالاتهم في كويسنجق”.
واشار قادر الى ان “فرقة باواجي حصلت الاجازة الرسمية من العاصمة بغداد ومنذ ذلك الوقت بدا اعضاء الفرقة يتدربون على العزف على الة الكمان من اجل تقديم العروض الموسيقية والاغاني، مضيفا ان الفرقة سجلت العديد من الاغاني في اذاعتي بغداد وكركوك، الا انه لم يتمكن من المشاركة مع اعضاء الفرقة لكونه كان معلما في قرية تابعة لقضاء كويسنجق”.
وبين، انه “تخرج من معهد اعداد المعلمين من عام 1967 الى 1978 في مدينة الموصل، وبعد ذلك تعلم الموسيقى مع فرقة باواجي على يد الموسيقار وريا احمد الذي كان يرشده ويعلمه على النوتة الموسيقية على الة الكمان”.
واردف، انه “سنة 1974 التحق اعضاء فرقة باواجي بالثورة الكردية، وبعد عشر سنوات في العام 1984 عاد اعضاء الفرقة من جديد اليها، حيث تم تخصيص ميزانية لتمويل الفرقة وتنشيطها في اربيل”.
وقال قادر: انه “يعمل منذ 65 عاما في فرقة باواجي الموسيقية ولا يزال عضوا في الفرقة وعمل في ادارة الفرقة على مدى 37 عاما”.
واضاف، ان “من نشاطاته كان يعلم طلاب المدارس الاناشيد الكردية وتمكن بعد ذلك من اعداد كتاب بعنوان (زهرة النرجس) تضمن 25 اغنية كردية، جميعها من ألحانه كانت تلقى في روضات الاطفال والمدارس الابتدائية”.