إعداد وترجمة: أيوب أحمد
سريعة في الحفظ والتعلم تتمتع بخيالٍ واسعٍ، فهي تصف ما ترى بشكل أنيق، تؤلف القصص، تعشق تعلم اللغات، تفهم أصول الكتابة ونالت قصتها (الثلعب الذي غيّر كل شيء) إعجاب نقّاد القصص والتأليف، إنها الطفلة (باريا بلين) ذات الـ13 ربيعا.
تدرس الموهوبة (باريا بلين) في ثانوية رزكاري للبنات بالسليمانية التي لها دور بارز في الكشف عن مواهب وإمكانات طالباتها، والعمل على دعمها وتنميتها، بما ينعكس على شخصياتهن ويفرز منهن أشخاصاً ذوي قدرات إيجابية، قادرة على الإبداع والتجديد والابتكار في كل المجالات ومنهن الموهوبة المذكورة سلفا التي صدر لها مؤخرا القصة الموسومة (الثلعب الذي غيّر كل شيء) باللغتين الكردية والإنجليزية.
وتقول باريا بلين عن قصتها مع كتابة القصة في حديث للمسرى إنني “أسعى منذ صغري للتعبير عن إحاسيسي وأفكاري عبر التأليف والكتابة”، مبينة “احتاج إلى الكثير من الوقت لإيجاد الكلمات المعبرة”، موضحة “احتجتُ ذات مرة إلى ساعتين اثنتين لرسم ما اتخيله على قصاص ورقة”.
وحول آخر إصداراتها والداعمين لها تقول عدنان إن “هناك ثلاث جهات تدعمني كي أستمر في الكتابة وهي أسرتي ومدرستي وأساتذتي وزميلاتي”.
بدورها قالت الناقدة الأدبية الدكتورة تابان محمد في حديث صحفي إن “الموهوبة باريا عدنان تمكنت من مراعاة مجمل أركان كتابة القصة، واكتشفتُ من خلال قراءتي لقصة (الثلعب الذي غيّر كل شيء) أنها تحوي شخصيات ثانوية أيضا”، مؤكدة أن “الكتاب يضم سائر مبادئ التأليف القصصي، ويشكل أساسا لكتابة الرواية”.