المسرى ـ للخبر بقية
انطلق مؤتمر ميونخ للأمن في دورته الـ 61 بمشاركة 60 رئيس دولة ورئيس وزراء وحوالي 150 وزير دفاع وخارجية وداخلية من مختلف الدول، ومن بينهم رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل جلال طالباني.
ووصل طالباني إلى ألمانيا للمشاركة في المؤتمر، وعقد خلال أيامه لقاءات واجتماعات مع عدد من القادة وكبار المسؤولين في الدول المشاركة في المؤتمر، وسيناقش علاقات إقليم كوردستان والعراق مع الدول، وآخر التطورات في في الشرق الأوسط.
لقاءات مع قادة دول
على مدى مشاركته في المؤتمر، عقد بافل طالباني سلسلة اجتماعات مع القادة والمسؤولين، تمحورت حول علاقات إقليم كوردستان والعراق مع تلك الدول، والأوضاع في المنطقة، ورؤية الاقليم إزاءها.
طالباني يبحث السلام في ميونخ
وجرى خلال مباحثاته الحديث حول الأحداث السياسية والأمنية في المنطقة والعراق واقليم كوردستان، حيث تم التأكيد على ضرورة حماية الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وشدد طالباني على أهمية مواصلة الحوار والتفاهم بين جميع الأطراف، بهدف الوصول الى حل سلمي للمشكلات والتغلب على التحديات.
حق الكرد في سورية على اولوية
وبادل طالباني الآراء حول الوضع في الشرق الأوسط، خاصة في سوريا والقضية الكوردية في غربي كوردستان، وأكد على ضرورة حماية حقوق جميع القوميات والمكونات في إطار سوريا الجديدة”، وقال: “ينبغي احترام نضال وتضحيات الشعب الكوردي في غربي كوردستان والمشاركة الفعالة في إعادة بناء بلدهم، وان أي محاولة للإقصاء، والخروج من هذا الهدف الوطني ستلقي بظلالها على استقرار المنطقة”.
كردستان لاعب مهم بالمنطقة
بدوره، قال رئيس مؤتمر ميونخ الدولي للأمن كريستوف هويسكن، إن كوردستان لاعب مهم بالمنطقة معرباً عن أمله “بشدة أن يصبح الكورد والمناطق الكوردية جزءاً لا يتجزأ من سوريا، حيث تكون حقوق الكورد، الذين سيصبحون أقلية في سوريا، محمية بموجب القانون الدولي.”
مؤتمر يعقد منذ 1963
ويُعد مؤتمر ميونخ للأمن أحد أهم الفعاليات الأمنية العالمية، إذ يُعقد سنوياً في ميونخ منذ عام 1963، مستقطباً مئات الشخصيات الدولية البارزة لمناقشة أبرز التحديات والمخاطر التي تهدد الأمن العالمي.