أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد ، أهمية تعزيز التعاون العلمي والتقني بين المؤسسات البحثية بين العراق وإيران ، بما يسهم في دعم التنمية المستدامة والاستفادة من الخبرات المتبادلة وتوسيع آفاق التعاون وبما يخدم المصالح المشتركة للشعبين العراقي والإيراني”.
وقال رشيد وفق بيان مكتبه الإعلامي ، خلال لقائه رئيس مركز أبحاث الحوكمة والسياسة /GPTT/ الإيرانية روح الله دغاني فيروز آباد، والوفد المرافق له.إن”استقرار المنطقة لن يتحقق إلا من خلال الحوار والتفاهم، وأن التصعيد والتدخلات الخارجية لن تؤدي إلى تحقيق الأمن المنشود.
وبحث رئيس الجمهورية مع الوفد الإيراني، مستجدات الأوضاع الإقليمية والتحديات التي تواجه المنطقة، لافتا الى أن “سياسة العراق الخارجية قائمة على التوازن والإحترام المتبادل، ورفض أي سياسات تقوم على الاستقطاب أو التصعيد”.
وشدد الرئيس رشيد موقف العراق الداعم للشعب الفلسطيني في نيل كامل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، مبينا ،”أن العراق حريص على استقرار سوريا”.
من جانبه، أعرب فيروز آباد عن عمق العلاقات بين البلدين، وتطلعهم إلى توسيع آفاق الشراكة في مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية، وتعزيز التعاون في الأبحاث والإبتكار لخدمة المصالح المشتركة”.