المسرى .. خاص
قام الفلاح المعتدى عليه “محمد أمين ” من قبل عناصر تابعة للفرقة الثامنة جيش عراقي في قرية ” شناغة ” بكركوك بتسجيل شكوى جزائية ضد الجندي والفوج التابع له في محكمة الدبس.
هدف أسمى
وفي هذا السياق تحدث الفلاح محمد أمين للمسرى قائلا ” قدمت يوم الخميس الـ20 من شباط 2025 شكوى جزائية ضد المنظومة العسكرية المتوجدة في ناحية سركران بكركوك، جراء ممارساتهم اللانسانية وغير القانونية والشنيعة بحق أهالي منطقة سركران عموما، حيث قام أفراد عناصر من الجيش بالاعتداء عليَّ وكادوا ان ينهوا حياتي بتهديداتهم وممارساتهم غير الإنسانية “، مبينا ” هدفي هو أسمى وأكبر من أن يكون هدفا شخصيا، وأريد من خطوتي هذه أن تقوم العناصر الأمنية والعسكرية المتواجدة بهذه المنطقة أن تغير عقليتها في التعامل مع المواطنين العزل وان تحترم كرامتهم وإنسانيتهم “.
وأضاف ” كما أريد من دعوتي هذه أن يسترد القضاء حقي، وأن يحاسب كل الضباط الذين أمروا الجنود بممارسة هكذا أفعال مشينة ضدي وضد المزاعين الأبرياء العزل “.
تصرفات شنيعة
ومن جانبه أشار محامي الدفاع عن الفلاح المعتدى عليه يوسف شواني للمسرى إلى انه ” تم تقديم شكوى جزائية في المحكمة ضد القوات العسكرية التي جاءت إلى قرية ” شناغة” واعتدت على الفلاحين هناك، بالإضافة إلى تصرفاتهم غير الإنسانية التي لا تليق بالمنظمة العسكرية في البلاد، وبالتالي أن كل ما قاموا به من اعتداءات كانت ممارسات غير قانونية كونهم لم يملكوا أي مذكرة قانونية او قضائية تسمح لهم بممارسة هكذا اعمال شنيعة ضد الفلاحين من أبناء المنطقة”، مؤكدا أننا مع القانون، ونكن كل التقدير والاحترام لقواتنا الباسلة من الجيش، ولكن قام به عناصر تابعة للجيش يتنافى مع الدستور الذي حدد مهام الجيش وواجباته وعلى رأسها حماية حدود البلاد .
طلبات الفلاحين
وكانت قوة من الجيش قد منعت يوم الإثنين الماضي المزارعين الكورد في قرية ” شناغة” ضمن حدود سركران التابعة لمحافظة كركوك من حرث أراضيهم الزراعية والاعتداء عليهم، وسط إصرار الفلاحين وصرخاتهم للمطالبة بتمكينهم من ممارسة حقهم في زراعة أراضيهم الموروثة عن اجدادهم.