أكد مدير المستشفى البيطري التعليمي في محافظة كركوك الدكتور طلعت محمود بكر، ان الحمى القلاعية مرض فايروسي يصيب الحيوانات ذات الحوافر، فيما اشارت من جانبها الدكتورة إسراء عدنان – ماجستير الامراض الانتقالية المشتركة الى ان الحمى القلاعية من الأمراض المستوطنة في العراق.
وقال الدكتور طلعت بكر خلال مشاركته في برنامج (منظور اخر) الذي يبث على قناة (المسرى): ان “الحمى القلاعية مرض فايروسي يصيب الحيوانات ذات الحوافر وهي من الامراض المستوطنة في العراق منذ ستينيات القرن الماضي تبدا اعراضها بتقرحات في الفم مثل السيلان او بين حوافر الحيوان، مع انخفاض في وزن الحيوان ونقص في الحليب بالنسبة للانثى”.
واوضح طلعت بكر، انه “ليست هناك أي حالة إصابة أو نفوق للحيوانات بالحمى القلاعية في محافظة كركوك، وان كافة الفرق الطبية بمستشفى كركوك البطري على استعداد تام وعلى مدار 24 ساعة بتشكيل لجنة خاصة تتجول في كافة القرى بكركوك من اجل تشخيص اي حالة قد توجد والابلاغ عنها لدى اي مركز بيطري او مستوصف بيطري”.
واشار الى ان “وزارة الزراعة ودائرة البيطرة تؤمنان كافة اللقاحات لمكافحة الحمى بالقيام بحملات تلقيحية عن طريق المستوصفات واللجان التابعة لوزارة الزراعة ودائرة البيطرة”.
واكد الدكتور طلعت بكر، ان “اللحوم والحليب ومشتقاته آمنة من الحمى القلاعية، وان المرض لا ينتقل من الحيوان الى الانسان”.
على الصعيد نفسه اضافت الدكتورة إسراء عدنان خلال مشاركتها في برنامج (منظور اخر) للمسرى، ان “الحمى القلاعية من الأمراض المستوطنة في العراق، وان دائرة البيطرة في كركوك تقوم باجراء حملتين سنويا واحيانا حملات اضافية تطوعية للوقاية من المرض، مؤكدة ان مرض الحمى القلاعية يصيب الحيوانات فقط ولا ينتقل للإنسان، ولم تسجل كركوك حتى الان اي حالة اصابة بالمرض، وان بامكان اي انسان ان ياكل اللحوم والالبان ومشتقاتها دون الشعور باي خوف”.
واضافت عدنان، ان “الحمى النزفية مرض خطير ومميت ينتقل من الحيوان إلى الإنسان، وفي الاونة الاخيرة تم تسجيل حالات وفاة كثيرة بالمرض واصابات عديدة في العراق وان الحمى النزفية ليس لها اي علاقة بالحمى القلاعية”.