كركوك/ رزكار شواني
يصادف غدا الثلاثاء 25 شباط ذكرى مرور 114 عام على صدور أول صحيفة تركمانية تحمل اسم ( حوادث) لصاحب امتيازها احمد مدني قدسي زادة ، وقد أنجبت الصحافة التركمانية كتاب وصحفيين افذاذ امثال عطا ترزي باشي وسنان سعيد و عبداللطيف بندر اوغلو و عباس البياتي واخرون من القامات الصحفية الذين قدموا عطاء ثرا للعمل الصحفي في العراق عامة وكركوك بصورة خاصة ..
قناة( المسرى ) كانت لها هذه الوقفة مع عدد من الصحفيين التركمان في مدينة كركوك للحديث عن الدور المهني والعطاء الثر للصحافة التركمانية .
– يقول الكاتب والصحفي محمد هاشم الصالحي : الذكرى السنوية 114 لعيد الصحافة التركماني ، حيث يصادف هذا التاريخ صدور العدد الأول من جريدة الحوادث التي اصدرها الأخوين احمد مدني قدسي زاده ومحمد مدني قدسي زاده والتي أجبرت على الوقوف سنة 1918 بعد الاحتلال البريطاني للعراق .
تاريخ حافل بالعطاء للصحفيين التركمان الذين سخروا جهودهم في سبيل ترجمة الواقع التركماني في العراق وتوثيق المآسي التي مروا بها في تاريخ مختلفة وتحت وطأة سياسات ظالمة للحكومات المتتالية في ادارة العراق.
شكرا لكل من تقدم بالتهنئة والتبريكات لنا كصحفيين تركمان وكل من وقفت بالجنب منا.
– أما الصحفي جنكيز ياسين فقد تحدث قائلا : بمناسبة ذكرى 114 ليوم وعيد الصحافة التركمانية تقدم باحر التهاني والتبريكات الى كافة زملائي صحفيي و ادباء وكتاب ومثقفي التركمان ..ان هذه المناسب تسجل يوما عظيما ومرحلة مهمة في تاريخ الصحافة التركمانية وتعد انعطافة ثقافية كبيرة حيث صدرت أول صحيفة تركمانية في 25/شباط/1911 وكانت تحمل اسم (حوادث) وكان لها دور بارز في حماية ونشر الادبيات التركمانية وكانت عاملا حاسما في عملية تطوير الصحافة التركمانية من خلالها تم التعرف لعادات واعراف وثقافة وتراث التركمان ، نتمنى ان تكون هذه المناسبة دافعا لتطوير واقع الصحفي والاعلامي التركماني وتعزيز التنسيق والتعايش السلمي بين كافة المكونات والاديان والمذاهب في جميع أنحاء العراق .
– وقال الصحفي سمير عبدالله يمنجي : لا يسعني الا أن اتقدم باحر التهاني والتبريكات الحارة إلى الصحفيين التركمان بالذكرى 114 لصدور اول صحيفة تركمانية باسم( حوادث ) والتي انجبت القامات الصحفية البارزة في اعلاء شان الكلمة الصادقة في العراق بصورة عامة وكركوك بصورة خاصة ، متمنيا للصحافة التركمانية مزيدا من التطور والازدهار والرقي .