قال نائب الامين العام لحزب الدعوة- تنظيم العراق، خالد الاسدي ، إن “المشهد السياسي العراقي بعد الانتخابات كان معقد جداً وواحدة من القضايا التي سجلت على الانتخابات الاخيرة انها صفرت قوى الاعتدال واعطت زخماً للقوى الاكثر تشدداً بالمواقف السياسية وهذا ماقادنا الى انسدادات وتوقفات بل احتمالات لمخاطر امنية ومجتمعية”.
ورجح الاسدي في حديث متلفز ، تابعه المسرى ، اليوم الثلاثاء ، إنتهاء التحالف الثلاثي الذي يضم التيار الصدري والديمقراطي الكردستاني والسيادة بعد تشكيل الحكومة، فيما عد خيار إعادة الانتخابات مطروحاً باستمرار الانسداد السياسي.
واشار الى ” توجهين واضحين الاول توجه التيار الصدري نحو الاغلبية الوطنية التي لا تسمح بالفترة الحالية تطبيقها على ارض الواقع قابلتها رؤية للاطار بمواجهة التحديات التي تحتاج الى توافق واي محاولة لاقصاء طرف سيؤدي الى تورمات تكون انفجاراتها خطيرة على الوضع السياسي في البلد”.
واضاف الاسدي “التوازن في البلد لا يقتصر على السياسة فقط بل اصبح في الامن والعسكر والاقتصاد مما سيؤدي الى تورمات بهذا الاتجاه، والحديث باتجاهين ننظر لها مرة الى الدائرة الشيعية واخرى للوطنية في الدائرة الشيعية حسب المعلومات لدى الاطار التسنيقي بحدود 120-130 مقعدا وهو الكتلة الاكبر عددا من الناحية الواقعية بالنتيجة في داخل الكتلة الشيعية الاطار هو الكتلة الاكبر شيعيا. وعلى المستوى الوطني التيار لديه حلفاء (التفاهم الثلاثي) الى الان لم يعلن عنه رسمياً، لكنه ترجم باعلان رئيس الجمهورية والكتلة الاكبر”.
