ترجمة وإعداد: أيوب أحمد
نظمت ثانوية رزكاري للبنات في السليمانية، اليوم الخميس، ندوة لإجراء قراءة في قصة ألفتها إحدى مواهبها وحاضرت فيها المختصة في اللغة الكردية الدكتورة تابان محمد سعيد الأستاذة في جامعة السليمانية.
والقصة التي تحمل عنوان “الثعلب الذي غيّر كل شيء” للموهوبة “باريا بلين”، تغوص في جوانب الحياة الأخرى التي ينبغي التحري عنها وإيجادها واستنقاء اللحظات والساعات المجدية منها من أجل التغيير نحو الأفضل، وأن كل ما يسمعه المرء ليس بالضرورة أن يكون صحيحا. حسب ما أشارت الدكتورة تابان محمد سعيد.
وأضافت في معرض قراءتها للكتاب أن قصة “الثعلب الذي غيّر كل شيء”، كتبت بلغة سلسلة ومحكمة وتخللتها صور استوحتها القاصة الموهوبة من وحي خيالها ورسمتها بفرشاتها الخاصة ما تضفي عليها حيوية تميزها عن قريناتها من الصغار وحتى الكبار، وليس هذا فحسب بل أن القاصة نجحت من خلال الأفكار العميقة والخيالات الواسعة التي ضمتها في سطور نتاجها في استقطاب القارئ واستنباط عبر ومواعظ من القصة”.
وأوضحت “وأنك إذ تغوص في أحداث القصة وتمشي في مساراتها وتعرج على وقائعا ترى نفسك إزاء رواية معتبرة ورصينة كتبت بأنامل محترفة تجيد فن التشويق وترابط الحبكة واستخلاص العبر”.
بدورها قالت الموهوبة باريا بلين عن قصتها مع كتابة القصة في حديث للمسرى إنني “أسعى منذ صغري للتعبير عن إحاسيسي وأفكاري عبر التأليف والكتابة”، مبينة “احتاج إلى الكثير من الوقت لإيجاد الكلمات المعبرة”، موضحة “احتجتُ ذات مرة إلى ساعتين اثنتين لرسم ما اتخيله على قصاص ورقة”.