تمر علينا، اليوم 10/3/2025، الذكرى السنوية لوصول شرارة الانتفاضة الى قضاء خورماتو ومناطق شاسعة من محافظة أربيل عم 1991، بقيادة بيشمركه الاتحاد الوطني الكوردستاني، ضد النظام الدكتاتوري العفلقي.
وانتفض أبناء طوزخورماتو بمساندة ومساعدة مباشرة من قبل الاتحاد الوطني الكوردستاني كبقية المدن الكوردستانية المنتفضة ضد النظام الدكتاتوري المقبور وحكومته الدموية وتمكنوا من تحرير القضاء بغمضة عين ورفعوا راية كوردستان فوق المؤسسات الأمنية بعد فرار العناصر الأمنية وقوات الجيش المتمركزة تاركين وراءهم أسلحتهم وذخائرهم الحربية.
وقاوم أبناء خورماتو بشبابها وشيوخها ونسائها الهجمات العسكرية التي شنها الجيش بهدف أستعادة المدينة من الثوار لكن محاولاتهم باءت بالفشل وبقيت هذه المدينة تنعم بالحرية في ظل البيشمركة والثوار الذين ضحوا بالغالي والنفيس لإنهاء الحكم البعثي العفلقي فيها.
من جهة أخرى وبعد أن تحررت كوية وشقلاوة وكفري في 9 آذار 1991، ففي 10 آذار تحررت مناطق أخرى تابعة لمحافظة أربيل منها مصيف صلاح الدين وطق طق وراوندوز وحرير وحاج عمران وميركسور والعديد من المناطق الأخرى التابعة لمحافظة أربيل، لتنتفض وتتحرر مدينتا خانقين وأربيل في الـ 11 من آذار.