أكد عضو المجلس القيادي مسؤول بورد الاعلام للاتحاد الوطني الكوردستاني لطيف نيرويي، أن الاتفاق الذي أبرم أمس بين قائد قوات “قسد” مظلوم عبدي والرئيس السوري أحمد الشرع ينعكس إيجابا على إقليم كردستان ومسيرة السلام في تركيا.
وقال نيرويي في تصريح لموقع الاتحاد الوطني الرسمي إن “طالباني بعث منذ سقوط نظام الأسد، أربع رسائل الى الكورد في غربي كوردستان، آخرها كانت أمس، بعد توقيع الاتفاق بين قائد قوات (قسد) مظلوم عبدي ورئيس السلطة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع”.
وأضاف أن “إحدى القوى التي كان لها دور كبير في كسب الدعم الدولي لروجافا، هي الاتحاد الوطني الكوردستاني ورئيسه بافل طالباني الذي بذل مساعي كبيرة من أجل التوصل الى هذا الاتفاق، والذي يعد مكسبا كبيرا لشعب كوردستان وترسيخ الاستقرار والتعايش وبناء سوريا الجديدة”.
وأوضح “نعتز كالاتحاد الوطني الكوردستاني، بكوننا في خندق الوطنية وترسيخ السلام، فهذا الاتفاق له أهمية كبيرة لاقليم كوردستان أيضا، حيث سيساهم في عودة النازحين وفتح المعابر الحدودية وتنشيط الحركة التجارية، وهذا ما يصب في مصلحة الجانبين”.
مؤكدا ان “الاستقرار الأمني والسياسي والإداري في سوريا ستكون له انعكاسات إيجابية على الاقليم، وفي الوقت نفسه سيكون له تأثير إيجابي في عملية السلام في تركيا وشمالي كوردستان، حيث عمل الاتحاد الوطني لذلك أيضا منذ تسعينيات القرن الماضي، ويعتبر الرئيس مام جلال مهندس عملية السلام في شمالي كوردستان”.
وتابع أن “الموقف الواضح والصريح لرئيس الاتحاد الوطني بافل طالباني حول القضية الكوردية في غربي وشمالي كوردستان، هو امتداد لنهج الرئيس مام جلال، الذي كان يرى دوما أن السبيل الوحيد لحل المشكلات هو الاحتكام الى طاولة الحوار وترسيخ السلام”، معتبرا أنه “في اقليم كوردستان أيضا، أبواب الاتحاد الوطني مفتوحة دوما للحوار مع القوى والأطراف السياسية كافة للوصول الى حلول للمشكلات”.