عدم القدرة على التحكم بالغضب والانفعال قد يتسبب الجوع والعطش في تحول الزوجين إلى أشخاص أكثر عصبية وانفعالية، مما يجعلهم يتصرفون بشكل غير مناسب ويتسبب ذلك في حدوث الشجار.
وعدم تقديم المساعدة يمكن للمرأة أن تشعر بالعبء خلال التحضير لإفطار الصائمين مما يجعلها أكثر عصبية وانفعالية.
فيما ضغوط الحياة اليومية قد تزيد الضغوط مثل العمل والمسؤوليات المنزلية من مستويات التوتر، وبالتالي يمكن أن يتفاقم التوتر ويؤدي إلى حدوث الشجار.
ولتجنب الشجار في شهر رمضان وتعزيز السلام في العلاقة الزوجية، يمكن إتباع بعض النصائح:
التواصل الفعال: يجب على الزوجين أن يتحدثا مع بعضهما البعض بصراحة واحترام، ويعبرا عن مشاعرهما بشكل مفتوح.
تقديم الدعم المعنوي: يمكن للزوجين تقديم الدعم المعنوي والتشجيع لبعضهما البعض خلال فترة الصيام، وذلك بمشاركة الأفكار والمشاعر وتقديم العون في إكمال النشاطات اليومية.
التخطيط المسبق: من المفيد التخطيط لجدول مواعيد الصلاة والإفطار والنوم بشكل مسبق، وتوزيع المهام المنزلية بين الزوجين أو أفراد العائلة، لتقليل التوتر والضغط.
من خلال اتباع هذه النصائح، يمكن للزوجين الحفاظ على سلامة العلاقة الزوجية وتفادي الخلافات في شهر رمضان، وبالتالي استمتاع بروح الهدوء والتسامح والتضامن في هذا الشهر المبارك.