ان الاحتجاجات النسوية للمدافعة عن حقوقهن وماتعرضن له من اضطهادات عبر التاريخ، في الاخص في مجال العمل، وتخليداً لذكرى النساء اللاتي اعترضن على اجورهن في مصنع النسيج، من هنا بدأ الاحتفال بيوم المرأة العالمي، ما أشارت اليه الناشطة العراقية، أزهار الجبوري، خلال الحديث عن تخليد نضال النساء في اليوم العالمي للمرأة، في برنامج قضاياها، المعروض على قناة المسرى .
كما أشارت، اعترفت الامم المتحدة بالحقوق الاقتصادية للنساء بعد نضال طويل، وتم تحديد يوم دولي للإحتفال بها والذي هو يمو الثامن من آذار من كل عام، لتسليط الضوء على حقوق المرأة عالمياً، وإعادة الاذهان الى الذكرى الاليمة، أي اضطهاد النساء في معمل النسيج ومن بعدها النساء الاخريات في باقي الدول .
الجبوري: لولا الدفاع عن حقوق المرأة لما كان لها صوت في السلطة
وأكدت، ان لولا نضالنا للدفاع عن حقوقنا، لما وجدت نسبة ال 25% للمشاركة في السلطة التشريعية، وعلى الرغم من انها مثبتة في الدستور العراقي إلا انها لم تشمل سوى السلطة التشريعية، ولم تطبق في السلطة التنفيذية او القضائية، على الرغم من وضوح الفقرة، فضلاً عن كونها مطبقة في الدول الجوار على جميع السلطات، لكن لايزال في العراق شبه معدوم في السلطة التنفيذية، إذ ليس للنساء دور في السلطة التنفيذية او القضائية، و ان حركة الحكومة في هذا الاتجاه بطيئة جداً، لذلك نجد المطالبات مستمرة في تعزيز دور المراة .
الجبوري: المرأة في اقليم كردستان حصلت على حقوق اكبر
وأشارت الجبوري، خلال الحديث الى دور المرأة في اقليم كردستان، والى تطبيق الفقرة الدستورية التي تخص نسبة مشاركة المرأة في السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية، وعلى الرغم من ذلك فالنساء في الاقليم لازلن مطالبات بحقوق اكبر ودور اكبر وفقاً لنضالهن، وهذا في الحقيقة استحقاق، وانه لابد ان يكون للحكومة الاتحادية دور في تفعيل دور المرأة ومشاركتها اسوةً بإقليم كردستان .
الجبوري: تعديل قانون الاحوال الشخصية سبب الاحباط للعراقيات
وأكدت، ان التغير الذي حصل في قانون الاحوال الشخصية ظلم المرأة العراقية بشكل كبير، وسبب لنا الاحباط، فالمرأة حقها مسلوب من داخل المجتمع في الاصل، وكان لدينا املاً في التقدم الى الامام، بهدف تعزيز مكانة المرأة العراقية، فأين هي حقوق المرأة وتعزيز دورها ؟