أصدر المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني، بيانا في الذكرى الـ 37 لقصف مدينة حلبجة بالأسلحة الكيماوية، أكد فيه أن الاتحاد الوطني يواصل النضال من أجل اندمال الجروح وتعويض المتضررين من جريمة الإبادة الجماعية في هذه المدينة.
فيما ياتي نص البيان:
نستذكر اليوم بحزن بالغ، الذكرى الـ 37 للجريمة المروعة ضد شعبنا، التي ارتكبت في مدينة حلبجة، من قبل قوات النظام البعثي البائد، ضد المديين الأبرياء في المدينة.
تلك الجريمة التي اقترفها الشوفينيون البعثيون ضد هذه المدينة، كانت حقدا إزاء الدور التاريخي لحلبجة، حيث كان لها دور تاريخي في الحركة الثقافية المدنية والسياسية واهلها كانوا حملة الفكر النير والتقدمي للكوردايتي، كما كانوا دوما روادا في انتفاضات وثورات شعبنا، ولاسيما أنه في الثورة الجديدة لشعبنا، انطلقت أولى المفارز في هذه المنطقة من حلبجة وشارزور، وحملوا سلاح العز ضد ذلك النظام، وأشعلوا لهيب الثورة.
ومثلما بذل الاتحاد الوطني الكوردستاني مساعي كبيرة بعد الانتفاضة، وفيما بعد عن طريق حكومة اقليم كوردستان، لإعادة الاعمار وتقديم الخدمات لحلبجة وأهلها، ففي الوقت الحالي أيضا، وبعد جعل حلبجة المحافظة الرابعة في كوردستان رسميا، من قبل برلمان وحكومة الاقليم، يواصل النضال بفاعلية أكبر، من اجل اندمال الجروح وتعويض المتضررين من جريمة الابادة الجماعية في هذه المدينة.
وفي هذه الذكرى الأليمة، نجدد التأكيد على أن قيادة الاتحاد الوطني، ومن خلال كتلته في مجلس النواب العراقي وفريق إدارة حلبجة والحكومة الاتحادية، يواصلون جهودهم لكي تتم القراءة الثانية والتصويت على مشروع قانون استحداث محافظة حلبجة كالمحافظة الـ19 في العراق، وتأمين جميع استحقاقاتها وحقوقها وفق القوانين والمبادئ الدستورية.
جريمة القصف الكيماوي لحلبجة جرح غير قابل للنسيان.
تحية الى أرواح شهداء القصف الكيماوي في حلبجة وجميع شهداء جرائم الإبادة الجماعية لشعبنا.