قال الحزب الشيوعي العراقي ، إن”شعبنا الذي يستذكر مأساة حلبجة ومثيلاتها التي عانى منها الملايين من أبنائه، يتطلع اليوم للمزيد من العمل والكفاح من أجل تغيير موازين القوى وإخراج البلد من الأزمة الشاملة التي يعيشها والتي سببت له خراباً سياسياً واقتصادياً واجتماعياً مريراً.
ودعا الحزب في صحيفته الناطقة بإسمه ( طريق الشعب ) في عددها الأخير ، الى إطلاق إستراتيجيات تنموية تعتمد الشفافية والمساءلة والتكافل الاجتماعي، وتعالج الفقر والبطالة والأمية ونزعات العنف وتدني مستويات الوعي.
وشدد على تحقق العدالة الاجتماعية، والدفاع بعناد وثقة، لتعزيز النظام الاتحادي الديمقراطي في عراق حرّ ومزدهر.