عد أكاديميون مجزرة حلبجة 1988، التي استخدم فيها النظام البائد الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، قتل فيها 5000 شخص في لحظات ، تجسيدًا لوحشية نظام لم يقتصر على القمع السياسي فقط، بل سعى إلى محو هويات جماعية، مستهدفًا الكرد، الشيعة، وحتى بعض الفئات من السنة والتركمان.
وبين الأكاديميون في تصريحات (تابعها المسرى) اليوم الثلاثاء ،أن الوحشية هذه ضد جميع العراقيين”.
ولفتوا الى ،أن” المجتمع الدولي لم يتعامل مع جرائم صدام بالطريقة نفسها التي تعامل بها مع مجازر البوسنة أو رواندا.”
شددوا على أن “جرائم النظام البعثي لم تكن مجرد أعمال عنف عشوائية، بل كانت سياسة ممنهجة للقمع والإبادة”.