اعلن عضو في المجلس القيادي ان ملتقى الاتحاد هو تجربة جديدة، وأصبح نهجا في الاتحاد الوطني، حيث ان كوادر الاتحاد يعرضون القضايا بشكل مباشر ثم يعملون على إيجاد الحلول لها”.
واكد ستران عبد الله، عضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني، خلال تصريح للموقع الرسمي للاتحاد الوطني الكوردستاني” ان الملتقى هو تجربة جديدة، ويعمل الاتحاد الوطني الكوردستاني على هذا الأمر، لأننا نعتقد انه من خلال هذا النهج يمكننا اتخاذ قرارات صحيحة بشأن مستقبل توجه عمل الاتحاد الوطني”.
وأضاف: “الملتقى اصبح عرفا متبعا، وفي المؤتمر الخامس تم توجيه جزء كبير من مشاريع الملتقى الأول نحو التنفيذ، كما ان الهدف من ملتقى الاتحاد يعتمد على ركيزتين: القضايا الداخلية للحزب ورؤية الحزب تجاه القضايا السياسية”.
واوضح ان “المؤتمر التحضيري السابع في السليمانية هو استكمال لستة مؤتمرات تحضيرية سابقة عقدت في كل من الموصل، دهوك، كويه، اربيل، كرميان، وحلبجة، وجميعها عقدت استعدادا للملتقى الرئيسي”.
وبين ستران عبدالله”في الملتقى، يواجه كوادر الاتحاد القضايا بشكل مباشر ثم يعملون على إيجاد الحلول لها، ومن خلال هذا النهج، يسعى الاتحاد إلى تغيير أسلوب عمله التنظيمي والسياسي والاستفادة من القرارات الجماعية”.