مسؤوليات المرأة تزداد خلال شهر رمضان كونها صائمة، ومع ذلك فهي تبدع في إدارة شؤونها، ما أشارت اليه الناشطة إخلاص السلطاني، خلال الحديث عن كيفية استقبال المرأة العراقية لشهر رمضان، في برنامج قضاياها، المعروض على قناة المسرى .
وأشارت، “في بعض الاحيان تكون المرأة عاملة، وبالاضافة الى وظيفتها خارج المنزل، تهتم بالبيت والعائلة، فضلاً عن كونها صائمة، وتكون على عاتقها عدة أمور، ولكن هي بطلة كعادتها، وتدير كل الامور بسلاسة” .
السلطاني: يفترض وجود مراقبة على اسعار السوق
وأكدت خلال الحديث، انه يفترض وجود قوانين رادعة ومراقبة للسوق قبل رمضان بفترة من قبل مايعرف بالامن الاقتصادي، لتجاوز مشكلة احتكار الاسواق، من قبل التجار ضعاف النفوس، التي لاتكون لهم صلة بالتراحم والانسانية، وكيفية تهيئة وتوصيل هذه المواد الى الصائم، وهنا تكون المرأة مجبرة على ان تقتصد خلال الشهر الفضيل بما يتناسب مع دخل الاسرة .
السلطاني: نعلم اهداف الصوم لإبناءنا من خلال الحياة اليومية
وأشارت السلطاني ايضاً، لقد اعتدنا منذ الصغر على قيم وتعاليم ديننا واليوم نعلم ابناءنا نفس تلك القيم، من خلال تعويدهم على الصوم حتى نصف النهار، ومن خلال الصيام نعلمه ونوعيه بأن هنالك فئات تحت خط الفقر في المجتمع، وهنالك عوائل لاجئة في المخيمات، من خلال الصوم يتعلم الطفل على ان يمتنع عن المحارم وكذلك الصبر من خلال الامتناع عن الطعام لمدة معينة خلال اليوم .
السلطاني: بالتعاون والتكاتف تصل الاسرة الى بر الامان