اعتبر المتحدث باسم جماعة العدل الكوردستانية محمد حكيم، الاثنين، ان تخلي الحزب الديمقراطي عن اعضائه عند الخطأ والقصور موقف شائن ومقزز، وفيما اعتبر ان الديمقراطي الكوردستاني لم تشفع له تنازلاته واعتذارته عما بدر من عضوه من اساءة للمرجع، اكد ان الديمقراطي هو من ابتدع ثقافة حرق المقار.
وقال حكيم في بيان تلقى المسرى نسخة منه ان الديمقراطي الكوردستاني الذي لم يشفع له هذا الكم الهائل من الاعتذارات والتنازلات، ماذا عساه ان يقول لجيشه الالكتروني في مواقع التواصل الاجتماعي الذي لاشغل له سوى سب وقذف قيادات والجهات السياسية الكوردستانية.
نص البيان:
-اتضحت ان المرجعية في العراق بما فيه اقليم كوردستان فوق كل المقدسات، وللاسف فان ذات الله والنبي واصحابه يتم الازدراء بهم بشكل يومي وما من موقف جماهيري او رسمي.
-ان ردة الفعل العنيفة ازاء تغريدة عضو الديمقراطي جزء منها يتعلق باتفاق الحزب مع التيار الصدري والسنة وهي متعلقة بما يذهب اليه مقتدى الصدر وآبائه واجداده بان “المرجعية لابد ان تكون عراقية” وجاء حرق المقر كرد فعل من خصوم التحالف الثلاثي، ومن الحسن لو توقف الامر عند ذلك فقط.
-ان ماحدث يبرز الى السطح تأثيرات مواقع التواصل الاجتماعي ويثبت مدى الضرر الذي تلحقه تغريدة او منشور او تعليق اي عضو بحزبه المنتمي اليه.
-الديمقراطي الكوردستاني الذي لم يشفع له هذا الكم الهائل من الاعتذارات والتنازلات، ماذا عساه ان يقول لجيشه الالكتروني في مواقع التواصل الاجتماعي الذي لاشغل له سوى سب وقذف قيادات والجهات السياسية الكوردستانية.
-بالرغم من كل الملاحظات، ليس من العدل حرق مقر الحزب الديمقراطي جراء تغريدة وادين ذلك، مع ان الديمقراطي هو من اسس لثقافة حرق المقار، وكنا نأمل ان يتخذ الديمقراطي الموقف وردة الفعل نفسها التي اتخذها مع تعرض مقره في بغداد الى الحرق، عندما تعرضت المقار في اقليم كوردستان الى عمل مشابه، لا ان يفتح الرصاص على المتظاهرين.
-ان التخلي عن اعضاء الحزب في وقت الخطأ والقصور موقف شائن ومقزز وغير مصدق، كان من الاولى بالحزب الديمقراطي ادانة تصريح او تغريدة العضو المقصر والنأي بنفسه عن ذلك، وليس التخلي عنه وادعاء عدم انتمائه للحزب والجميع يعرف حق المعرفة ان نايف الكوردستاني عضو في الحزب الديمقراطي الكوردستاني.
