أشاد رئيس الجمهورية بإعلام الاتحاد الوطني والعاملين فيه الذين واكبوا الأحداث بحرفية ومهنية، مشيرا إلى أن “المشهد يستدعي من الإعلام التعامل بمسؤولية مع الأحداث والتعاون لإنجاح الإصلاح وخدمة المواطن أكثر.
جاء ذلك خلال زيارة لرئيس الجمهورية لمكتب الإعلام والتوعية للاتحاد الوطني الكردستاني في السليمانية واستقباله من قبل عضو المكتب السياسي في الاتحاد الوطني ومسؤول مكتب الإعلام والتوعية عماد أحمد.
وبحسب بيان رسمي شهد اللقاء الذي حضره مسؤول بورد الإعلام في المكتب لطيف نيرويي، التباحث حول آخر التطورات والمتغيرات، والـتأكيد على أهمية تواصل الحوار الوطني بين الأطراف السياسية لحل الخلافات وحماية الاستقرار السياسي في البلد
وأثنى رئيس الجمهورية خلال اللقاء، بحسب البيان على “إعلام الاتحاد الوطني والعاملين فيه الذين واكبوا الأحداث بحرفية ومهنية”، مشيرا إلى أن “المشهد يستدعي من الإعلام التعامل بمسؤولية مع الأحداث والتعاون لإنجاح الإصلاح وخدمة المواطن أكثر”.
في المقابل قدم عضو المكتب السياسي عماد أحمد، الشكر لرئيس الجمهورية، لسعيه إلى حل الخلافات وتقريب وجهات النظر بين الأطراف السياسية وحماية حقوق المواطن، لافتا إلى أن “إعلام الاتحاد الوطني لطالما كان داعما لنجاح الجهود الوطنية والوصول إلى الأهداف العليا بما يصب في خدمة المواطن وتقديم المزيد من الخدمات له”.
وشدد عماد أحمد على أهمية سياسة الاعتدال التي يتبناها الاتحاد الوطني إزاء المعادلات والتوازنات، مؤكدا أنه التزاما بتوجيهات الرئاسة والقيادة نتعاطى مع الملفات السياسية من منطلق ستراتيجي وطني ونتخذ من الشراكة الحقيقية أساسا لتبني جميع القضايا، ولا شك أن جهودنا تصب في خدمة الصالح العام وتعزيز كيان إقليم كردستان.