تغطية: عباس محمد – خانقين إعداد: كديانو عليكو
يقف هشام في قلب سوق مدينة خانقين تحت اشعة الشمس، يبيع العصائر الباردة المنعشة لزبائنه في مهنة عمرها نحو 90 عاما توارثها عن ابائه واجداده ولم تغب هذه البسطية عن السوق الى يومنا هذا بنكهة يقوم افراد العائلة فقط باعدادها وتحضيرها.
يقول هشام علي ناصر بائع العصائر للمسرى: “توارثنا هذه المهنة ابا عن جد منذ اكثر من ثمانين عاما، مضيفا انهم سيواصلون هذه المهنة كافراد في عائلة واحدة حتى يتوارثها ابناءهم”.
واضاف ناصر، ان “هناك عدة فروع لمهنتهم في المدن العراقية بواقع 14 محلا في بغداد وبعقوبة والخالص وكل مكان داخل محافظة ديالى”.
وأكد، ان “العصائر صناعتها محلية ويقومون كافراد عائلة واحدة باعدادها دون الاعتماد في المعمل الخاص بصناعة العصير على عمال من خارج المعمل والعائلة”.
وبين، ان “هناك “14 نوعا من العصائر يقومون باعدادها في المعمل، فضلا عن عصير جوز الهند بواقع 15 نوعا وانهم تعلموا ذلك من ابائهم واجدادهم واخوانهم، وان العصير يكون مجانا في المناسبات الدينية وعلى مدى شهر رمضان للفقراء والعوائل المتعففة والمحتاجين”.