أكد عضو في المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني، أن الزيارة الأخيرة لبافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الى كركوك، تأتي في إطار الاهتمام المستمر للرئيس بافل والاتحاد الوطني بكركوك وترسيخ التعايش المشترك في المحافظة.
وقال لطيف نيرويي عضو المجلس القيادي مسؤول بورد الاعلام للاتحاد الوطني، في تصريح لفضائية شعب كوردستان: “إذا نظرنا الى زيارة الرئيس بافل جلال طالباني الى مدينة كركوك، من الناحية التاريخية، فإننا نراها زيارة طبيعية، لأن الاتحاد الوطني منذ بداية تأسيسه وحتى الآن، كانت له علاقات وطيدة مع كركوك في المراحل المختلفة، وقدم تضحيات كبيرة في سبيل هذه المدينة، ولم يتركها في أصعب الظروف، كما ان الاتحاد الوطني يعتبر القوة السياسية الأولى في كركوك، سواء في النضال والكفاح، أم من حيث تقديم الخدمات”.
وأضاف لطيف نيرويي: “هذه الزيارة مفعمة بالفخر والاعتزاز، حيث تأتي بعد مرحلة الحملة الانتخابية، لأن أغلب الوعود التي قطعها الرئيس بافل والاتحاد الوطني لجماهير كركوك، تم تنفيذها، وكركوك تشهد حاليا تطورا من النواحي الخدمية والعمرانية”.
وأكد مسؤول بورد الاعلام قائلا: “الاتحاد الوطني الكوردستاني يحمل شعار السلام والتعايش المشترك، ويعمل على لم شمل جميع الاطراف السياسية والمكونات المختلفة لترسيخ هذا الشعار”، مشيرا الى أن “التاريخ والتجارب أثبتت أن العنف لن يحل مشكلات كركوك بل يعقدها اكثر”.
وختم قائلا: “الاتحاد الوطني يهدف الى الحل السلمي للمشكلات أينما كانت، ولاسيما في كركوك، حيث كان الرئيس مام جلال يؤكد دوما ان مسألة كركوك حساسة مثل عملية جراحة المخ، فالاتحاد الوطني يتعامل مع كركوك بهذه النظرة”.