كشف الامين العام لحركة عصائب اهل الحق قيس الخزعلي، الاربعاء، عن ملامح المبادرة الخاصة للاطار التنسيقي.
وقال الخزعلي في تصريح صحفي تابعه المسرى، ان “مبادرة الاطار التنسيقي تعتمد على مواصفات رئيسي الوزراء والجمهورية، وستنطلق الى الجميع بالفضاء الوطني، وكل الاطار الشيعي مع الاتفاق وليس الكل مع المشاركة في الحكومة”.
وبين الخزعلي، ان “المسار الصحيح في التفاهم والاتفاق وليس التوافق، والتوافقية التي نرفضها هي توزيع الحصص بين المكونات، ونحن نفرق بين التوافق والاتفاق”.
واضاف “سنرسل في الايام المقبلة مبادرة الاطار ونتمنى من الجميع تغليب المصلحة الوطنية”.
واشار الخزعلي، الى ان “هناك تقاسم وتوافق داخل التحالف الثلاثي يتضمن 12 وزارة للشيعة و6 وزارات للسنة و5 للكرد، والبلد يحتاج الى درجة كبيرة من التضحية وادراك المصلحة العامة وسعة الصدر”.
واوضح ان”اجتماعات عقدت بين الاطار والمتحالفين معه، لوجود مبادرة تخرجنا من الانسداد السياسي، والمقصود بخلطة العطار معناه تقاسم المغانم والوزارات”.
واعرب، عن “امله تكون هناك اغلبية حقيقية في كل شيء ونحن معه وندعمه”، مشيرا الى “اننا نشترط ان نكون جزءا من الكتلة الأكبر ولسنا مهتمين بالحصول على الوزارات، ولن يقف الاطار الشيعي على عدد الوزارات بل شروطه تتعلق بضمانات الحكومة وعملها”.
واكد الخزعلي، بالقول “نشترط بان لا يضيع حق المكون الاكبر وان يكون لنا رأي في اختيار رئيس الوزراء، ونؤيد وجود أغلبية لكن بشكلها الصحيح وبشرطها وشروطها”.
وختم الخزعلي ان”كل القوى السياسية المنضوية تحت الاطار الشيعي هي مع ضرورة ان يحصل اتفاق حول تشكيل الحكومة، وجزء ليس بالقليل داخل الاطار لا يرغب بالمشاركة في الحكومة”.
