أعلنت هيئة الضمان الصحي، دخول المرحلة الثالثة في بغداد بعد نجاح المرحلتين الأولى والثانية، فيما حدد الفئات المشمولة في الضمان.
وقال الناطق الإعلامي باسم هيئة الضمان الصحي، علي الطاهر، إن”هيئة الضمان الصحي تسعى إلى زيادة وتوسعة الخدمات في المحافظات بعد نجاحها في بغداد، وذلك مطلع عام 2026، اعتمادا على معايير معينة، مع مراعاة الواقع الجغرافي للمحافظات والكثافة السكانية”.
وأضاف، أن “شمول المحافظات في الضمان الصحي اعتمد على التعداد السكاني الذي جرى مؤخرا في البلاد”، موضحا أنه “تم شمول 8 محافظات بالضمان الصحي، بينها محافظة البصرة، وذي قار، وكربلاء المقدسة، والنجف الأشرف، وبابل، ونينوى، ومحافظات أخرى”، مشيرا إلى أنه “سيتم التوسع ليشمل محافظات أخرى مستقبلاً حال نجاح الخطة”.
وأشار إلى أن “اختيار المحافظات جاء نتيجة جهوزية البنى التحتية للمؤسسات الصحية ونوعية الخدمات الطبية، سواء في القطاع الخاص أو الحكومي، فضلًا عن الكثافة السكانية للمحافظة”، لافتا إلى أن “هيئة الضمان الصحي تخطط لتقديم خدمات صحية للمحافظات مماثلة لتلك المقدمة في بغداد، وتشمل حزم خدمات في العمليات الجراحية، وخدمات العيادات الاستشارية، وخدمات طب الفم والأسنان، والعلاج الطبيعي، والفحوصات المختبرية، والفحوصات الشعاعية والتشخيصية، بالإضافة إلى العلاج والأدوية”.
ولفت إلى أن “المشمولين إلزاميا في الضمان الصحي هم جميع الموظفين، بينما يكون الانضمام اختياريا للمتقاعدين وباقي الشرائح الأخرى”، مضيفا أن “الهيئة تجري الآن في بغداد الدخول في المرحلة الثالثة خلال العام الجاري، بعد انتهاء المرحلة الأولى والثانية، حيث شملت الموظفين في بعض مراكز الوزارات ودوائرها التابعة، بالإضافة إلى بعض المتقاعدين والمشمولين في شبكة الحماية الاجتماعية”.
وأكد أن” المرحلة الاولى والثانية شملتا مليونين ومئتي ألف من المضمونين في بغداد بالضمان الصحي وهي الحصيلة النهائية للمرحلتين”.
