جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الخميس 3-4-2025.
عراق اوبزفر
متابعون للشأن السياسي، القوا الضوء خلال حديث لعراق اوبزفر، على شكل البرلمان المقبل قالوا،ان الوصول إلى برلمان مختلف يتطلب تضافر عدة عوامل، أهمها زيادة الوعي الانتخابي لدى المواطنين، ودعم المبادرات الشبابية، وتوفير فرص عادلة للمنافسة، إلى جانب بناء تحالفات مستقلة قادرة على الصمود أمام الضغوط. وفي الوقت الذي يتطلع فيه جزء من الشارع إلى رؤية وجوه شابة تحمل تصورات جديدة، يبقى نجاح هذه الفئة في الوصول إلى البرلمان مرتبطًا بمدى قدرتها على تجاوز التحديات، وتقديم برامج واقعية ومقنعة تتناسب مع تطلعات الناخبين، وسط بيئة انتخابية ما زالت تتأرجح بين الرغبة في التغيير، والتمسك بالمألوف.
الجبال
بعيداً عن التصريحات المباشرة، تقف وراء خطاب التقسيم دوافع أعمق من مجرد شعارات انتخابية أو طموحات إدارية. فوفقاً لمراقبين تحدثوا لمنصة الجبال، ما يُطرح على السطح من أقاليم مذهبية قد يكون انعكاساً لصراعات إقليمية محتدمة. فالخطاب الطائفي الداعي إلى التقسيم في الفترة الأخيرة ليس خطاباً بريئاً، بل تقف وراءه ثلاثة أبعاد أساسية. الأول هو حالة الاحتقان الطائفي الإقليمي. البعد الثاني مرتبط بالداخل العراقي، حيثهناك غياب واضح للمنجز السياسي والخدمي، ومع اقتراب كل استحقاق انتخابي، تلجأ بعض الشخصيات إلى تغذية الحس الطائفي. أما البعد الثالث، فهو الأكثر خطورة لان هنالك توجهاً دولياً منظماً، يقف خلف هذا النوع من الخطابات، بعض الأصوات التي تدفع نحو التقسيم، تفعل ذلك عن وعي كامل.
العالم الجديد
يعتقد الباحث في الشأن السياسي غالب الدعمي، خلال حديث للعالم الجديد، أن منح النفط العراقي مجانا أو بأسعار تفضيلية من دون جدوى اقتصادية، لأي بلد أمر غير صحيح، ويمثل استنزافا لأموال الشعب العراقي، لاسيما وأن المنتجات الممنوحة ليست فائضة عن الحاجة. يضيف الدعمي، أن العراق مطالب بالتفكير في مشكلة انقطاع الغاز الإيراني بسبب العقوبات الأمريكية، ومعالجة نقص الوقود لتشغيل المحطات الكهربائية، لا سيما أن العراق موعود بصيف قاس.
السومرية نيوز
السومرية نيوز كمن جهتها، اهتمت بالاسباب التي ادت الى ان تحقق المصارف الاردنية ارباحاً ضخمة في العراق على حساب المحلية، اعتبرت انها نتيجة السياسة المالية المنتهجة والتي يسير بها البلد منذ 2004 الى الان. لا توجد مصارف لها بنى تحتية حقيقية ما جعل معظم المصارف العراقية تبتعد عن التحويلات وتحجب وتحظر وكانت هذه الحوالات منحصرة بيد الاردنية والأجنبية. كما تشهد المصارف الاردنية تدفقات مالية أكبر من المصارف المحلية بسبب عدم استطاعة المصارف العراقية الدخول في سوق الحوالات او تحويل المبالغ المالية. حتى يتحقق الاستقرار المالي في البلد لابد ان يزداد لدينا عرض الدولار في الداخل.
العربي الجديد
إن الأوضاع الاقتصادية الصعبة لم تمنعه من التحضير للعيد، لكنه اضطر إلى تقليل النفقات والبحث عن بدائل أرخص، موضحًا أن الأسواق تعج بالمتبضعين، لكن القدرة الشرائية ضعفت بشكل واضح، هذا ما اكده مواطنون لصحيفة العربي الجديد, التي نشرت ريبورتاجا تناول تراجع القدرة الشرائية للكثير من العراقيين. بحسب الصحيفة، موجة ارتفاع الأسعار تعود إلى التضخم المستمر، وتقلبات أسعار الصرف، والاعتماد الكبير على الاستيراد، مما يجعل السوق عرضة لتقلبات الأسعار العالمية، ومع ضعف الرقابة وانخفاض قيمة الدينار، ارتفعت الأسعار بشكل غير مسبوق.
النبأ
خلُص ريبورتاج نشرته شبكة النبأ، إلى تباين واضح في وجهات النظر حول فرض الضرائب على صنّاع المحتوى، المشاهير، هناك من طالب بتنظيم القطاع وضمان مساهمة المؤثرين في التنمية الاقتصادية، وآخرين حذّروا من اختزال الإبداع في معادلة مالية قد تُرهق الناشئين وتُقيّد الحريات. تبقى الإشكالية الأكبر في كيفية تحقيق التوازن بين ضمان جودة المحتوى وعدالة الضرائب من جهة، والحفاظ على حيوية الإبداع ودعم المواهب الواعدة من جهة أخرى. الأمر الذي يتطلب تبني حلولًا مرنة كالضرائب التصاعدية، أو الدعم الحكومي للمحتوى الهادف، عوضًا عن فرض رسوم عامة تُعامِل الجميع بمنطق واحد.
الزمان
على الرغم من العراق يضم نهري دجلة الخير والفرات الخالد وسمي ببلد الرافدين لوفرة مياهه وخصوبة ارضه وكان موطنا لاقدم الحضارات عبر التاريخ، يقول محمد ثامر في الزمان، الا انه يعاني من ازمة شح مياه بسبب التغيرات المناخية اذ اشارت التقارير الأممية الى ان العراق يعد واحد من خمس دول الأكثر تضررا من التغيرات المناخية بالإضافة الى سياسات دول الجوار الجغرافي والتي احكمت الطوق تدريجياً على نهري دجلة والفرات عبر سلسلة من السدود منذ تسعينيات القرن الماضي ، أدى ذلك الى انخفاض الحصة السنوية المائية للفرد الى 800 متر مكعب. ومن المتوقع ان تصل الحصة السنوية المائية للفرد العراقي الى 500 متر مكعب سنوياًعام 2035 وهي ارقام تدعو للقلق.
ايلاف
يواجه الجولاني أزمة متصاعدة بين ما يقوله للعالم وما يفعله في الداخل. فمن جهة، كما كتب دلوفان سلو في ايلاف، يسعى إلى تقديم نفسه كمصلح سياسي قادر على قيادة سوريا نحو مستقبل مستقر، ومن جهة أخرى، يرسّخ نظامًا إسلاميًا متشددًا في الداخل، مستندًا إلى أدوات القمع والترهيب الديني. هذا التناقض يضع الجولاني في موقف صعب، حيث يجد نفسه محاصرًا بين المطرقة والسندان. فإذا حاول تقديم تنازلات حقيقية تجاه نموذج الدولة المدنية، فإنه سيواجه تمردًا داخليًا من المتشددين داخل تنظيمه، الذين يرون في ذلك خيانة للمشروع الجهادي. وإذا استمر في تطبيق رؤيته الإسلامية المتشددة، فإنه سيواجه عزلة دولية.
لاكروا
اعتبر الباحث الفرنسي توما بييرييه، أنه من المثير للدهشة أن السلطات الجديدة في دمشق تستخدم الإسلام بشكل محدود في استراتيجيتها للشرعية، إلا أنه من الممكن أنه عندما تبدأ المناقشات حول الدستور النهائي، سيتم الدفاع عن مكانة الإسلام في هيكلة الدولة السورية بشكل أكثر حدة.وأضافت لاكروا، أن الإعلان الدستوري الذي صدر في 13 مارس، والذي يُفترض أن يكون إطارًا حتى إجراء الانتخابات التشريعية خلال خمس سنوات، يعتبر يدًا ممدودة للغربيين، فهو يضمن حرية المعتقد للأديان التوحيدية الثلاثة.
الخليج
يوضح الكاتب في الخليج الاماراتية، أن قضايا الأطفال في العالم ليست اجتماعية تربوية فقط، وإنما هي قضايا استراتيجية من الدرجة الأولى. حيث إنها تتعلق بالمستقبل. من ثم فإن هناك حاجة ماسّة إلى المحافظة على ما هو قائم من وكالات وبرامج دولية تنهض بمهام تخص هذه الشريحة الضعيفة والمنكوبة في الوقت ذاته. مع ضرورة العمل على زيادة كفاءتها وفاعليتها وليس التضييق عليها وتقليص مهامها إذا كان العالم يبحث عن مستقبل أفضل للأجيال القادمة بالفعل.
لوفيغارو
اعتبر الكاتب في لوفيغارو، أن دونالد ترامب وضع القادة الأوروبيين في موقف صعب جدا من خلال وساطته في الحرب في أوكرانيا، التي تمت معالجتها كحوار ثنائي مع موسكو، ثم تم توسيعها إلى نقاش ثلاثي يشمل كييف، لكنه تركهم عمدًا على الهامش. ويجد الأوروبيون أنفسهم مضطرين لبذل جهود كبيرة للتحضير لنتائج عملية هم مستبعدون منها، رغم أنه لا يمكن أن تكتمل دونهم. يريد ترامب يقول الكاتب أن يكون في القيادة، دون أن يشارك في تنفيذ صفقته المستقبلية.
فايننشال تايمز
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية، مقالاً بعنوان : لا يمكن لأوروبا أن تعيد أخطاءها في تركيا، للباحثة غونول تول. ترى غونول، أن أردوغان يستفيد من المناخ الدولي المتساهل على نحو غير معتاد. ومع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، لا يخشى أردوغان أي انتقادات أمريكية. نحن الآن تختم بالقول: إزاء منعطَف مُهمّ على الصعيد السياسي التركي، ولا ينبغي لأوروبا أن تعيد أخطاءها؛ ففي ظل ترامب لم تعُد هناك فرصة للتذرُّع بأن الولايات المتحدة تتصدى للدفاع عن القيم الديمقراطية، وعلى أوروبا أن تملأ هذا الفراغ.