قسَّم خبراء علم النفس الضغط النفسي إلى نوعين، أحدهما ضار والآخر مفيد؛ إذ يتسم الضغط النفسي المفيد بأنَّه قصير الأمد، ويحفز القدرات الكامنة في أعماق الإنسان على الخروج، كأنَّه يقول لها يوجد تحدٍّ جديد ينتظرك في الخارج؛ وهذا يؤدي إلى استفزازها وخروجها إلى الملأ، وعلى المقلب الآخر، يتسم الضغط النفسي الضار، بأنَّه يستمر فترات طويلة تستهلك طاقة الإنسان، وربما تسبب له أذى نفسي حقيقي على الأمد البعيد، وهذا النوع من الضغط النفسي يُطفئ ملكات ومواهب الإنسان، بخلاف النوع السابق.
وركزت الكثير من الدراسات والأبحاث على سلبيات الضغط النفسي وأضراره على صحة القلب، والجهاز الهضمي والعصبي، والحالة النفسية العامة للإنسان، وإنتاجيته في الحياة، لكن بينت الدراسات الجديدة وجود فوائد وحسنات يحملها الضغط النفسي.


