اكد السياسي التركماني رئيس مركز (أسر) للدراسات عمار كهية، ان السياسة هي فرصة من أجل العمل على حل الأزمات، مشيرا الى ان محافظة كركوك تحتاج إلى أن يعمل الجميع من أجلها وأجل أهلها.
وقال عمار كهية خلال مشاركته في برنامج (منظر اخر) الذي يبث على قناة المسرى: ان “السياسة هي فرصة من أجل العمل على حل الأزمات وخلق فرصة لتمثيل الشعب كمكون او قومية او عقيدة او فكر سياسي من اجل خدمة الشعب والبلد”.
وبشان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اضاف كهية، ان “السياسة فرضت على رئيس الوزراء بعض المستشارين، اختيار بعضهم كان سيئا والبعض كان جيدا، مشيرا الى المستشار خطر جدا، لانه اما ان يكون ذو منفعة كبيرة او ذو مضرة كبيرة، وان بعض المستشارين تسببوا في خلق مشاكل بين رئيس الوزراء واحزاب سياسية”.
واوضح كهية، ان “من عاش المعارضة السياسية العراقية تجربته في المعارضة وفي التعامل الإقليمي أوسع وان رؤية بعض المستشارين في حكومة السوداني تؤثر على الحكومة في التعامل الدولي، مبينا ان السوداني يحاول أن لا يدخل العراق في نزاعات إقليمية”.
وبشان الرئيس الامريكي دونالد ترامب والحزب الجمهوري، قال كهية: ان “الحزب الجمهوري يعتمد على الجيش اكثر من الاستخبارات ولديه ازمة اقتصادية حقيقية داخل امريكا، كما ان لديه نزاع كبير مع الديمقراطيين، مضيفا ان ترامب يحاول أن يتخلص من كل أذرع الحزب الديمقراطي”.
وبشان كركوك وحضارتها وتراثها، بين السياسي التركماني عمار كهية، ان “إدارات كركوك المتعاقبة لم تهتم بالآثار والتراث”.
ووجه كهية رسالة الى اهالي كركوك، مشيرا الى ان “الشرق الاوسط في حالة غليان وعلى السياسيين ان لا ينغروا بسياستهم وقوتهم وحزبهم، مضيفا ان كركوك تحتاج إلى أن يعمل الجميع من أجلها وأجل أهلها، متمنيا من اعضاء مجلس محافظة كركوك والاحزاب ترك الاعمال الاقتصادية والاستثمارات والاعمال الشخصية والتوجه الى العمل الرقابي”.