جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الخميس 10-4-2025.
المرصد
كانت الانتفاضة الكردية نتيجة تداعيات حرب تحرير الكويت وبنوع من التخطيط من قبل القيادة الكردية ناهيك عن غضب الشعب وانتفاضة الجنوب العراقي، نعم كانت الهجرة المليونية تقول مجلة المرصد، تعبيرا عفويا صادقا ردا للديكتاتورية باختيار الموت في الجبال وسط الثلوج والبرد على الاستسلام والخنوع. اوضحت الهجرة المليونية بان الشعوب قادرة على تقرير مصيرها بعيدا عن السياسة والسياسات التي كبلت الطموحات الكردية منذ تدشينه النضال قبل اكثر من قرن وعشرات الاعوام نحو تحقيق حقوقه المشروع بضمنها انشاء كيان كردي اسوة بشعوب ودول العالم حيث يعتبر الكرد اكبر قومية لاتمتلك دولة خاصة بهم.
بغداد اليوم
هناك لن يُسمع صوت بعد، بحر يبتلع الآف البشر..لا أحد ينفذ من هذا الحوت، خوفٌ وضياعٌ وحصاد مستمر، فان ذهبت نحوها فحادثك المروري ينتظرك، وكنت تقود بعجلتك نحو طرق الموت، فكن حذرا كونها تعد في العراق من اكثر الطرق تسببا بحوادث تؤدي بحياة الآلاف من ارواح العراقيين، فيما تشارك العديد من المسببات التي تجعلها تحمل هذا المسمى بجدية، منها رداءة الطرق وامتلائها بالحفر والمطبات والتحويلات، فضلا عن غياب الانارة وتخطيط الشوارع والاشارات المرورية. مصطلح “طرق الموت” شاع بعد حصاد عدة شوارع في البلاد أرواح المواطنين بسبب الحوادث المرورية، فضلا عن رداءة الطرق واكتظاظها وافتقادها للتحذيرات والارشادات التنبيهية، إضافة الى امتلائها بالمطبات والحفر، مما جعل هذا الطرق تتسيد كمسببات الموت في العراق، نقرأ في بغداد اليوم.
بغداد اليوم
و بشأن التصعيد الامريكي الايراني، نشرت بغداد اليوم ايضا تحذيرات الباحث في الشأن الاستراتيجي محمد علي الحكيم، من خطورة تصريحات الرئيس الأمريكي التي هدد بها ضرب ايران إذا لم تستجيب للتفاوضات. قال الحكيم: ان اقدام الولايات المتحدة الأمريكية على ضرب إيران بعد تهديدات ترامب سيكون له تداعيات كبيرة وخطيرة على العراق، فهذه الحرب اذا ما وقعت وهي متوقعة جدا فستحول العراق إلى ساحة حرب. الحرب المرتقبة بين واشنطن وطهران سيكون تأثيرها الأكبر على العراق أكثر من باقي دول المنطقة. هذه الحرب ربما تدفع نحو استخدام الأراضي لتصفية الحسابات. المعطيات ما زالت تؤكد أن الحرب بين واشنطن وطهران ستكون واردة خلال المرحلة المقبلة.
العربي الجديد
ركزت الصحف اهتمامها، على اعلان موعد الانتخابات البرلمانية العراقية، العربي الجديد رصدت اراء باحثين سياسيين، اكدوا لها، إنه من الواضح أن تحديد 11 نوفمبر 2025 موعداً للانتخابات التشريعية يعكس استجابة واضحة لضغوط قوى الإطار التنسيقي التي أصدرت أمس بياناً بهذا الصدد، ما يشير إلى توازنات دقيقة داخل المشهد السياسي العراقي. كما بينوا أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني سعى من خلال هذه الخطوة لإرضاء شركائه دون الاصطدام بالتزامات الحكومة، ورغم تحديد الموعد، تبقى إمكانية التأجيل قائمة، خاصة في ظل تحديات أمنية واقتصادية أو إقليمية دولية متعلقة بالصراع الأميركي الإيراني.
العالم الجديد
الموضوع ذاته تناولته العالم الجديد من جهتها، حيث قالت: وسط شد وجذب بين القوى السياسية وتحديدا الشيعية منها حول تعديل قانون الانتخابات، صوّت مجلس الوزراء على تحديد يوم 11 من شهر تشرين الثاني نوفمبر من العام 2025 موعداً لإجراء الانتخابات التشريعية. وبهذا التصويت المباغت والمبكر، تكتب العالم الجديد، يبدو ان السوداني قطع النزاع بشأن رواية تشكيل حكومة الطوارئ وتأجيل الانتخابات. ومع اقتراب موعد الانتخابات، يبقى المشهد السياسي العراقي في حالة ترقب حذر، في انتظار تطورات قد تؤثر على نتائج الانتخابات وطبيعة المشاركة الشعبية فيها. تحذر بعض القوى السياسية من محاولات التلاعب، بينما تؤكد أخرى على أهمية المشاركة الشعبية لضمان استقرار العملية الديمقراطية.
العالم الجديد
نبقى مع العالم الجديد، في ملف اخر، استبعدت تعديل سلم الرواتب، اوردت في الصدد، انه و مع التحديات الإقتصادية التي تمر بالبلد والرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على العراق، من غير الممكن تطبيق تعديل سلم الرواتب على أرض الواقع، مؤكدة أن الدولة بحاجة إلى 3 ترليون دينار لتطبيقه. الصحيفة اضافت، كما ليس بالسهولة تمريره، لان المبلغ سيضاف على الموازنة وبالتالي سيرهق الدولة حتى وان خفضت الإنفاق، مبينة أن 80 بالمئة من الموازنة هي تشغيلية. ويطالب نحو 70% من الموظفين العراقيين بتعديل سلم الرواتب لما فيه من ظلم وإجحاف مقارنة مع أقرانهم من موظفين في وزارات تمنح مخصصات أعلى بكثير من غيرها.
الجبال
ظاهرة اكتناز الأموال في المنازل ليست مجرد سلوك طارئ في المجتمع العراقي، اوردت منصة الجبال، تسألت: لماذا يلجأ العراقيون لاكتناز أموالهم في المنازل بدل المصارف؟ تجيب بحسب ذوي اختصاص، ان هذه الظاهرة ترتبط بعدم ثقة شريحة واسعة من المواطنين بالمصارف، نتيجة غياب الدور الجاذب الذي يفترض أن تلعبه المؤسسات المالية والمصرفية. هناك ما يقارب 80 مليار دولار مكتنزة اليوم داخل منازل العراقيين، خارج الدورة الاقتصادية ما يعكس أزمة ثقة متفاقمة بالمصارف. فالرقم فلكي، ويمثل ثروة معطّلة. لا توجد بورصة فاعلة، ولا أسواق ثانوية حقيقية، ما يعني أن من يملك 5,000 أو 10,000 دولار، لا يجد وسيلة لاستثمارها.
الدستور
اما الدستورفتناولت من خلال مقال للكاتب احمد عبيد، اهمية تطبيق القانون في بناء المجتمعات. يقول الكاتب، أن النظام ليس مجرد قواعد مكتوبة، بل هو ثقافة راسخة تتناقلها الأجيال وتؤمن بها القلوب قبل العقول،فتطبيق القانون هو صمام أمان المجتمعات، وهو الحَكَم العادل بين الناس، وهو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والعدالة والتقدم. واخيرا اقول ، ان تعزيز سيادة القانون مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الدولة والمواطن والاعلام بكافة عناوينه ومسمياته ، وهي حجر الزاوية لأي مشروع حضاري ناجح يسعى إلى تحقيق التقدم والازدهار. ففي ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم، تبرز أهمية تطبيق النظام والقوانين كركيزة أساسية مهمة لاستقرار المجتمعات وتقدمه.
العرب
يرى سمير عادل، ان السياسات الترامبية، التي تدعو إلى إعادة التصنيع داخل أميركا وأميركا أولاً، ليست سوى محاولة يائسة لإبطاء تآكل الهيمنة الاقتصادية الأميركية، عبر استهداف العمال والفقراء حول العالم، بمن فيهم عمال الولايات المتحدة أنفسهم. يستطرد في صحيفة العرب، تؤدي هذه السياسات إلى إغلاق المصانع في المكسيك وآسيا، وتدمير فرص العمل في كندا وأوروبا، وارتفاع الأسعار التي تضع تكاليف معيشية إضافية على كاهل الأسر والعائلات في الولايات المتحدة، بما يعادل 400 دولار شهريًا، الذين يُستخدمون اليوم كحطب في معركة إعادة تموضع الإمبراطورية الأميركية.
واشنطن بوست
صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، كشفت أن رئيس شركة تسلا للسيارات الكهربائية، ومستشار الحكومة الأمريكية الملياردير إيلون ماسك، سعى إلى إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعادة النظر في الرسوم الجمركية الشاملة على الواردات مطلع الأسبوع الجاري، ولكنه لم يفلح في ذلك.نقلت الصحيفة عن مصدرين مطلعين القول إن ماسك وجه نداءات شخصية إلى الرئيس لتغيير سياسته التي هزت الأسواق وأثارت انتقادات من قادة الأعمال.ورغم ذلك، ضاعف ترامب خططه وهدد بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 50% على الواردات من الصين، إضافة إلى 34%.
بوليتيكو
الى صحيفة بوليتيكو ننتقل بكم، التي ذكرت نقلا عن مصادر دبلوماسية أوروبية، أن الاتحاد الأوروبي يخطط للرد على الرسوم الجمركية الأخيرة التي فرضتها واشنطن بنسبة 20% من خلال اتخاذ موقف قوي وحازم.وأشارت المصادر التي لم يكشف عنها في حديثها للصحيفة إلى أن بروكسل تعارض بشدة استخدام الرسوم الجمركية كأداة ضغط من قبل إدارة الرئيس الأمريكي. من المتوقع أن يناقش وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماعهم المقرر في لوكسمبورغ استراتيجية الرد المناسبة على الخطوة الأمريكية، سيشمل النقاش تحديد القطاعات الصناعية الأمريكية التي يمكن استهدافها بفرض رسوم جمركية مضادة.
ليزيكو
في ليزيكو يشير الكاتب، أن بكين كانت مستعدة مسبقًا لفك الارتباط مع واشنطن، بخلاف بروكسل التي لم تتهيأ لذلك، لا سياسيًا ولا اقتصاديًا. والفرق بين الصين وأوروبا هو أن الصين والولايات المتحدة تفكران كإمبراطوريتين، في حين أن أوروبا، رغم قوتها لا تعتبر نفسها كذلك. وأوضح الكاتب ان أعنف حرب تجارية تدور بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، فبكين كانت العاصمة الوحيدة التي ردت على الرسوم الجمركية التي أعلنها دونالد ترامب، والصينيون مستعدون للصدمات منذ وقت طويل، فهم سيخسرون جزءا كبيرا من أكبر أسواقهم، لكنهم سيبدؤون في التركيز مجددا على أسواق آسيا.
الغارديان
ختاما من مقال في صحيفة الغارديان البريطانية، حمل عنوان: لدينا بيانات عن أنفسنا أكثر من أي وقت مضى، لكن هل نستطيع أن نحدد طريقنا نحو السعادة؟ويطرح المقال تساؤلاً: هل نتبنّى نموذج أعمال شركات التكنولوجيا الكبرى بفرض النموذج ذاته على أنفسنا؟ وتؤكد الكاتبة، نحن بالفعل مراقبون بطرق عديدة.تقول الكاتبة: إن قرار إخضاع نفسك للمراقبة من أجل منفعة شخصية يتماشى مع مفهوم المراقبة الفاخرة: فالبعض يدفعون مقابل تتبع أنفسهم، بينما يُجبَر آخرون على الخضوع لذلك. تختتم الكاتبة مقالها، بأنّ تتبع جوانب حياتك ليس خطأً، لكن من المهم التشكيك في السعي المستمر للتحسين ومقاومة فكرة أن المزيد من البيانات يعني دائماً الأفضل.