كشف مسؤول بورد الاعلام للاتحاد الوطني الكوردستاني لطيف نيرويي، الجمعة، كواليس زيارة طالباني إلى العاصمة بغداد، فيما أوضح أن الزيارة تأتي لبحث المستجدات في العراق والمنطقة.
وقال نيرويي في تصريح إن “زيارة بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني لبغداد جاءت لإجراء سلسلة لقاءات واجتماعات مع كبار المسؤولين العراقيين، فالاتحاد الوطني حزب مؤثر على الساحة السياسية العراقية، وله مناصب سيادية في الحكومة الاتحادية، فضلا عن كونه حزبا حاكما في اقليم كوردستان، لذا يرى الرئيس بافل أنه من الضروري إجراء زيارات دورية الى العاصمة بغداد”.
وأضاف في تصريح لموقع الاتحاد الوطني الرسمي أن “الزيارة تأتي بهدف إجراء حوارات مسؤولة مع القوى والأحزاب السياسية العراقية، كما إن الاتحاد الوطني له تحالفات مع عدد من الأطراف السياسية الكوردستانية والعراقية، سنية وشيعية، لذا من الضروري التباحث مع تلك الأطراف، لتوضيح رؤية وستراتيجية الاتحاد الوطني إزاء الأحداث والتطورات التي يشهدها البلد والمنطقة عموما، وكذلك المسائل التي مازالت عالقة بين الاقليم وبغداد”.
وأكد أن “الاتحاد الوطني الكوردستاني لديه ستراتيجية ثابتة، ويريد استقرارا سياسيا وأمنيا في العراق والاقليم، كما يهدف الى الوئام ووحدة الصف وصون حقوق المكونات العراقية كافة، وحل المشكلات عن طريق الحوار والتفاهم”، مشيرا الى ان “الاتحاد الوطني منذ عهد الرئيس مام جلال، وفي المرحلة الراهنة كذلك برئاسة السيد بافل جلال طالباني، له تأثير فاعل على الساحة العراقية، وفي لم شمل الأطراف المختلفة، من خلال انتهاج سياسة شدة الورد للرئيس مام جلال”.
وشدد نيرويي ان “الاتحاد الوطني الكوردستاني مع إجراء الانتخابات في الموعد المحدد لها، كما يدعو الى تطبيق جميع بنود الدستور العراقي، لينعم شعب كوردستان وجميع المكونات في ظل هذا الدستور، بنيل حقوقهم”.
وختم عضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني قائلا: “تحظى مسألة الرواتب والاستحقاقات المالية لمواطني كوردستان، بأهمية كبيرة لدى لالاتحاد الوطني، حيث جدد الرئيس بافل خلال زيارته هذه الى بغداد، التأكيد على السياسة الثابتة للاتحاد الوطني بدعم قرارات المحكمة الاتحادية العليا، التي تضمن صرف رواتب الموظفين في الاقليم”.