جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاحد 13-4-2025.
العالم الجديد
يبدو أن زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر، وكما ورد في صحيفة العالم الجديد، قد قطع محاولات بعض الكتل السياسية لمحاولة ثنيه عن قراره بمقاطعة الانتخابات، إذ أصدر توجيها جديدا لأتباعه يشدد فيه على ضرورة تحديث سجلاتهم الانتخابية مع الإستمرار بالمقاطعة. ففي معرض تعليقه في ما يخص تحديث بطاقة الناخب شدّد السيد الصدر على ضرورة التأكيد على التحديث حتى في حال المقاطعة حيث قال: أكّدوا على ضرورة التحديث حتى في حال مقاطعة الانتخابات وعدم الاشتراك فيها.. فمن قاطع ولم يحدّث فلا أثر لمقاطعته.
الشرق الاوسط
إحسان الشمّري، أستاذ الدراسات الدولية والاستراتيجية، وفي حديث مع الشرق الاوسط يعتقد أن العلاقات بين بغداد وطهران لا تزال فاعلة وتحافظ على مستوياتها الجيدة.وحسب الشمّري، فإن الضغوط الأميركية القصوى الموجهة ضد طهران لا تمنع وجود مستويات متقدمة من العلاقة مع بغداد، لكن الأخيرة تنتظر صفقة للتفاهم بين واشنطن وطهران وهي اليوم ربما تختبر لحظة انتظار صعبة. كما هناك تطوّر ملحوظ يرى الشمري، ما بين بغداد ودمشق، وثمة نوعٌ من بناء الثقة المتبادل بحكم المخاطر المشتركة التي قد تطال البلدين، لكن هذا لا يأتي بالضرورة على شكل العلاقة بين بغداد وطهران.
عراق اوبزرفر
تحليل لعراق اوبزرفر، يحذر من ان العراق مقبل على أزمة مالية خانقة خلال عام 2025، مرجعًا ذلك إلى تراجع أسعار النفط وتخفيض كميات التصدير، ما يهدد بتفاقم العجز المالي في الموازنة الاتحادية. بحسب اقتصاديين، فأن العام 2025 هو أخطر عام مالي يمر على العراق منذ سنوات، نتيجة انخفاض كميات التصدير إلى نحو 3.4 مليون برميل يوميًا، وتراجع أسعار النفط العالمية، مضيفًا أن الموازنة الثلاثية التي شملت الأعوام 2023 و2024 و2025 لم يتم إقرارها بعد، وأن عجز موازنة 2024 وحدها بلغ 64 تريليون دينار، ومن المتوقع أن يرتفع في 2025 بنسبة تتجاوز 25%.
عراق اوبزفر
تطرق عراق اوبزرفر في تحليل خبري، إلى الغموض الذي يلف ملف نفط إقليم كردستان، الذي تحول لأكثر الملفات تعقيدًا في العلاقة بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة الإقليم، نظرًا لتداخله بين الجوانب الاقتصادية، والسياسية، والقانونية.المشكلة الجذرية تعود إلى تعاقد حكومة إقليم كردستان مع ثمان شركات أجنبية منذ عام 2009، دون مراعاة السياسات المعتمدة من قبل النفط الاتحادية، كما أن كلفة إنتاج البرميل في الإقليم تتراوح بين 20 إلى 23 دولارًا، مقارنة بكلفة تتراوح بين 8 إلى 10 دولارات في الجنوب. يرى التحليل، ان استمرار توقف تصدير النفط من إقليم كردستان يمثل خسارة مزدوجة لكل من الحكومة الاتحادية في بغداد والإقليم، محذرًا من أن الوقت لا يصب في مصلحة الطرفين.
Pukmedia
يكتب هيرش رسول في موقع Pukmedia حول عمليات الانفال، يقول: بعد مرور ٣٧ عاما على عمليات الأنفال والقتل الجماعي والإبادة العرقية للكورد، وبعد مرور ٣٤ عاما من الحرية ومن الحكم الكوردي طوال هذا التأريخ، مازلنا عاجزين عن أن نكون في مستوى الجريمة.لم يتم تعريف الأنفال بالجينوسايد على مستوى العالم! ولابد من أن يكون التعريف للإطلاع على القضية بشكل رسمي والإعتراف بها، وتحمل مسؤوليتها، والحيلولة دون إعادتها، والمسؤولية الأولى تقع على عاتق حكومة إقليم كوردستان. ولم يتم لحد الآن العمل على إجراء الأبحاث العلمية والمتابعات الميدانية الجادة في قضية الأنفال.
الزمان
لفاتح عبدالسلام و في صحيفة الزمان، نطالع مقالا حول الازمة الامريكية الايرانية، يعتقد الكاتب، انه اذا وقعت الحرب بين الولايات المتحدة وايران، فسوف تتأثر أوضاع المنطقة كلها لكن بدرجات متفاوتة، ودول المنطقة لها إمكانات التكيف مع أحوال الطوارئ، ولا توجد حالة هلع الا عند النظر الى وضع العراق بعد وقوع الحرب الموعودة. لماذا بات مستقبل العراق رهن الاحداث الكبرى العاصفة حوله؟ متى يدرك السياسي العراقي ان خياره محلي داخلي وطني فقط، وان أي اجندة متصلة بالخارج في الأمور الأساسية الثابتة، تعني ان مركب البلد قد تجرفه التيارات والرياح في ليلة وضحاها.
طريق الشعب
طريق الشعب القت الضوء، على تقاريراظهرت أن أكثر من 8 ملايين عراقي يعانون من نقص في المياه، وهي نسبة قابلة للزيادة، حيث كانت في العام الماضي 6 ملايين. سيكون الخطر اكثر وضوحًا بحلول عام 2030، مع استمرار تراجع حصة الفرد من المياه بشكل ملحوظ؛ ففي سنوات الوفرة، كانت حصة الفرد تصل إلى حوالي 1500 متر مكعب سنويًا، لكن في الوقت الحالي انخفضت إلى 250 مترا مكعبا سنويا. التقارير اكدت ان حصة الفرد العراقي من المياه كانت أفضل بكثير عندما كان عدد السكان أقل من 15 مليون نسمة. ويعتبر هذا التراجع الكبير في إمدادات المياه مؤشرًا على فقر مائي في العراق. فكل الحلول المتبعة حاليًا هي حلول وقتية، تعتمد على الاستجابة من السماء.
رويترز
غالبية الصحف والمواقع، سلطت الضوء على المحادثات الأمريكية الإيرانية في عمان، رويترز نقلت عن مصادر، إن المحادثات بين إيران والولايات المتحدة تركز على تهدئة التوتر في المنطقة وتبادل السجناء والتوصل إلى اتفاقات محدودة لتخفيف العقوبات على إيران مقابل كبح البرنامج النووي. هذه المحادثات هي الأولى بين إيران وإدارة ترامب، بما في ذلك فترة ولاية ترامب الأولى بين عامي 2017 و2021، جرت في أجواء بناءة وإيجابية. في حين تحدث كل جانب عن فرص تحقيق بعض التقدم، فإن الهوة بينهما لا تزال متسعة بشأن الخلاف المستمر منذ أكثر من عقدين.وكانت محادثات السبت غير مباشرة على ما يبدو كما سعت إيران، وليس وجها لوجه، كما طلب ترامب.
أكسيوس
أفاد موقع أكسيوس، بأن إيران بصدد عرض اقتراح على الولايات المتحدة يقضي بعمل الجانبين على صياغة اتفاق نووي مؤقت. يكتسب هذا التوجه أهمية خاصة في ضوء تحديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهلة زمنية مدتها شهران لإبرام اتفاق نووي جديد مع طهران، حيث أمر في الأثناء بتعزيز الوجود العسكري الأميركي في منطقة الشرق الأوسط، تحسبا لاحتمال فشل المسار الدبلوماسي.وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال المهلة المحددة، فإن ترامب قد يقرر شن ضربة عسكرية على المنشآت النووية الإيرانية.
لوفيغارو
تناولت صحيفة لوفيغارو، موضوع تصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل خلال زيارته مصر حيال الاعتراف بالدولة الفلسطينية فالرئيس الفرنسي يقول إنه مستعد للاعتراف بدولة فلسطين قريبا ويعتبر أن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لإسكات البنادق في المنطقة.اتخذت أربع دول أوروبية إسبانيا والنرويج وأيرلندا وسلوفينيا خطوة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وترى صحيفة لوفيغارو ان في ذهن الرئيس الفرنسي اسمانويل ماكرون هذه المرة، لن يكون الاعتراف إجراءً معزولاً أو رمزياً في الأساس.
الغارديان
قضية رسوم ترامب، تحتل مساحات شاسعة من تغطيات وسائل الإعلام الدولية. كتب غوردون تشانغ، في صحيفة التلغراف البريطانية، عن تأثر الصين بتمويل طموحات الرئيس الصيني، مثل تحديث الجيش، ومبادرة الحزام والطريق، وإقامة دولة شبه مراقَبة بالكامل، والتطوير المفرط لقطاع التصنيع.وقال الكاتب: لا يستطيع شي الرئيس الصيني تحمّل طموحاته، ناهيك عن تحمّل تكلفة زيادة الرسوم الجمركية لفترة طويلة.ويعتقد الكاتب أن رسوم ترامب الجمركية تغلق أكبر سوق عالمي أمام الصين، وتشجع دولاً أخرى على بناء جدرانها الجمركية مع بكين.
فورن بوليسي
نشرت مجلة فورن بوليسي الأمريكية، مقالا تناولت فيه الخطر الذي يهدد مكانة الدولار، الذي يشكل عصب الاقتصاد الأمريكي كونه لا يزال العملة الاحتياطية العالمية حتى اليوم. يثير المقال المخاوف من أنّ عودة ترامب إلى السلطة قد تشكل تهديداً حقيقياً لمكانة الدولار لأول مرة منذ عقود طويلة، على الرغم من أن الضرر لن يكون فورياً نظراً لغياب البدائل الجاهزة. لكنّ خطر التراجع النهائي، ووتيرة التراجع المحتملة، قد ازدادا، بحسب المقال التحليلي، موضحاً أنه على أقل تقدير، ستؤدي ممارسات ترامب إلى “تآكل العوامل الداعمة لهيمنة الدولار.