اكد وزير العدل خالد شواني ، اليوم الاثنين ، أن ما جرى في حملات الأنفال يمثل جريمة إبادة جماعية موثقة، ينبغي أن تبقى حاضرة في الضمير الإنساني، ومحلّ دراسة وتوثيق، كي لا تتكرر المآسي.
وقال اشواني في بيان تابعه المسرى ، “انه في هذا اليوم الذي نستذكر فيه واحدة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية، نقف بخشوع وإجلال أمام أرواح ضحايا جريمة الأنفال، تلك الجريمة التي استهدفت آلاف الأبرياء من أبناء شعبنا الكردي، وارتُكبت بدمٍ بارد خارج كل القيم الإنسانية والقوانين الدولية”.
وأكد اشواني إن وزارة العدل، ومن موقعها الدستوري، تُعنى بتكريس مبادئ العدالة، وتعزيز سيادة القانون، وتثبيت ثقافة حقوق الإنسان، وإن إحياء ذكرى هذه الجريمة هو تأكيد على أن الذاكرة الجماعية لا تنسى، وأن العدالة لا تسقط بالتقادم.
وأشار انه “نستذكر اليوم تلك الأرواح الطاهرة”، ونؤكد أن “ما جرى في حملات الأنفال يمثل جريمة إبادة جماعية موثقة، ينبغي أن تبقى حاضرة في الضمير الإنساني، ومحلّ دراسة وتوثيق، كي لا تتكرر المآسي، ولكي تبقى حقوق الضحايا وذويهم محفوظة في وجدان الدولة ومؤسساتها”.
وأضاف انه “نُجدد التزامنا في وزارة العدل بمواصلة جهودنا في ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان، والتعاون مع الجهات القضائية والمؤسسات المعنية لتوثيق الانتهاكات، ودعم التشريعات التي تنصف الضحايا وتكرّس العدالة الانتقالية”.
وتابع: رحم الله شهداء الأنفال، وكل شهداء العراق، وجعل ذكراهم حافزًا دائمًا لبناء دولة قائمة على العدل والمساواة والكرامة الإنسانية.