Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    اعتقال ثلاثة إرهابيين في السليمانية

    23/05/2025 - 8:28 م

    حقيقة نقل وزير الخارجية رسالة من ترمب إلى إيران

    23/05/2025 - 8:14 م

    المفوضية: تصاعد عدد الناخبين المحدثين لبياناتهم

    23/05/2025 - 8:07 م
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب
    السبت, مايو 24, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيلقرام واتساب
    المسرىالمسرى
    • الرئيسية
    • الأخبار
      • العراق
      • الشرق الأوسط
      • العالم
    • اقتصاد
    • ملف اليوم
    • ثقافة وفنون
    • صحة وعلوم
    • رياضة
    • منوعات
    • صحافة وأراء
    • الانتخابات
    • من نحن
      • اتصل بنا
    المسرىالمسرى
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ثقافة وفنون»أنامل ذهبية… ومفاتيح للحضارة
    ثقافة وفنون

    أنامل ذهبية… ومفاتيح للحضارة

    15/04/2025 - 10:22 ص
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني
    أ.م.د. ژینۆ عبدالله- جامعة السليمانية
    حين أوصتني رئاسة القسم – مشكورة – بتدريس مادة الرواية لطلبة المرحلة الثالثة في الفصل الدراسي الثاني، وجدت نفسي أمام حيرة جمالية وفكرية: أيُّ رواية أختار؟ لا بد أن تكون سهلة في ظاهرها، عميقة في باطنها، تجمع بين وضوح اللغة وثراء الفكرة، وأن تكون قادرة على أن تُمسك بيد القارئ لتقوده إلى عوالم الأدب الرفيع، دون أن تتعثر أقدامه على عتبات اللغة أو السرد.
    بعد نقاشات مثمرة مع الزملاء، وقع اختياري على رواية زرياب للكاتب مقبول موسى العلوي. رواية أخذت بقلبي قبل أن تصل إلى أيدي الطلاب.
    وقد كنت أعلم أن معظم الطلبة غير ناطقين بالعربية، ولم يسبق لكثير منهم أن قرأوا رواية عربية كاملة، غير أن المفاجأة السارة كانت في تفاعلهم مع الصفحات الأولى، وشغفهم في المتابعة، وحرصهم على الغوص في سطورها.
    السبب؟ جمالية السرد، بساطة اللغة، وشفافية الوصف، وقدرة الكاتب على الموازنة بين البساطة والعمق، بلغة تكاد تلامس الشعر في كثير من الأحيان دون أن تنفصل عن الواقع. أسلوب “سهل ممتنع” كما يُقال، يكشف للقارئ أن الرواية ليست مجرد وسيلة ترفيه، بل وسيلة تعليمية راقية في تعلم اللغة من أبوابها الواسعة.
    وقد أيقنتُ – من خلال التجربة – أن من أراد أن يتعلّم لغة جديدة، لا بد له من أن يعانق النصوص الأدبية، ويحتضن الرواية. فالرواية، دون مبالغة، مدرسة كبرى للغة والثقافة، وتفتح للقارئ أبواب الحضارة التي قد لا يملك وقتًا كافيًا لولوجها من خلال كتب التاريخ الجافة.

    رواية زرياب ليست فقط عملاً أدبيًا، بل هي مرآة لوجه منير من وجوه حضارتنا.
    زرياب، هذا الفنان المسلم العظيم (789 – 857م / 173 – 243هـ)، الذي نقل إلى أوروبا فنون الذوق الرفيع، وآداب المائدة، وفن الاتكيت، والتنسيق بين ألوان الملابس الصيفية والشتوية، وقصّ الشعر، بل وأسّس أول مدرسة موسيقية راقية في أوروبا. لم يكن مجرد موسيقي، بل معلّم حضارة. وقد أصبح كثير من أبناء الأمراء والملوك يتتلمذون على يديه، لا ليعزفوا، بل ليتعلّموا أصول الحياة.
    تذكّرت وأنا أقرأ هذه الرواية، قول الفيلسوف فريدريك نيتشه (1844 – 1900″:قرأت كل كتب علم النفس فلم أفهمه، ولكن حين قرأت رواية الجريمة والعقاب لدوستويفسكي، أدركت كل شيء.”
    فلنمنح الرواية ما تستحق من وقت، ولنجعل منها جسراً نحو المعرفة والوعي والجمال. دعوة صادقة لكل طالب ومحبّ للأدب: لا تفوّتوا متعة قراءة زرياب، ففيها سفر إلى أرقى البلدان، واكتشاف لعادات وتقاليد، وزيادة في المخزون الثقافي واللغوي.
    شاركها. فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام لينكدإن البريد الإلكتروني بينتيريست

    المقالات ذات الصلة

    “لقاءٌ تعليمي يؤكد أهمية اللغة العربية في الحياة المهنية القضائية”

    22/05/2025 - 10:51 م

    كركوك .. انطلاق فعاليات الأسبوع الثالث للنساء الحائکات

    22/05/2025 - 1:35 م

    شعراء الغربة.. قلادات باكسير الخلود

    22/05/2025 - 11:42 ص

    التعليقات مغلقة.

    الأخبار

    اعتقال ثلاثة إرهابيين في السليمانية

    23/05/2025 - 8:28 م

    حقيقة نقل وزير الخارجية رسالة من ترمب إلى إيران

    23/05/2025 - 8:14 م

    المفوضية: تصاعد عدد الناخبين المحدثين لبياناتهم

    23/05/2025 - 8:07 م

    هيئة الحج تعلن عبور جميع قوافل الحجاج البرية عبر منفذ عرعر الحدودي

    23/05/2025 - 7:14 م
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • Instagram
    • WhatsApp
    • Telegram

    موقع إخباري عراقي وبث مباشر

    • Facebook
    • Instagram
    • YouTube
    • Telegram
    • WhatsApp
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter