كشف لطيف نيرويي عضو المجلس القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الثلاثاء، عن دور مهم وأساسي لرئيس الحزب بافل جلال طالباني في تصويت مجلس النواب العراقي على استحداث محافظة حلبجه.
وقال نيرويي في تصريح لفضائية شعب كوردستان وتابعه المسرى إن “الاتحاد الوطني كان دوما المدافع والحامي لحقوق أهالي حلبجة، ففي نضال الجبل ضحى بدماء بيشمركته للدفاع عن حلبجة، وبعد ذلك في تطهيره من الارهابيين، وفي المرحلة اللاحقة عمل على تنفيذ المشاريع العمرانية والخدمية في المحافظة وكان للاتحاد الوطني دور في افتتاح العديد من المراكز الأكاديمية فيها مثل الجامعة والمعاهد، وتكللت هذه الجهود خلال الزيارة الأخيرة للرئيس بافل جلال طالباني الى بغداد، والتي كان لها دور كبير في تمرير قانون استحداث محافظة حلبجة”.
وأضاف إن “أحد الأهداف الرئيسة لزياة رئيس الاتحاد الوطني الى بغداد كان حسم مسألة استحداث محافظة حلبجة، حيث فضلا عن اجتماعه مع رئيسي الجمهورية والوزراء، التقى قادة القوى السياسية العراقية السنية والشيعية، من أجل كسب التأييد لهذه القضية، وبالنتيجة تكللت جهود الرئيس بافل بالنجاح وتم تمرير القانون في مجلس النواب”.
وأوضح أن تحويل حلبجة الى محافظة “يساهم في مد يد الاعمار والخدمات اليها، والتخفيف من معاناة أهلها ومداواة جراحهم، إذ من واجب حكومة الاقليم السعي لإنجاز المشاريع الخدمية في المحافظة وتوفير فرص العمل فيها، والتنسيق مع الحكومة الاتحادية لإعمار حلبجة وضمان استحقاقاتها من الموازنة الاتحادية”.
من جانب آخر، وبخصوص الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء الاتحادي الى مدينة السليمانية واجتماعه مع بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، قال نيرويي: “السليمانية مركز مهم للقرار السياسي في الاقليم والعراق وحتى في المنطقة، كما ان الاتحاد الوطني قوة سياسية رصينة وله دور كبير في تحقيق وحدة صف الأطراف السياسية في الاقليم والعراق، لذا لن يتم اتخاذ أي قرار سياسي بدون الاتحاد الوطني والسليمانية، كما إن الاتحاد الوطني وسيرا على نهج الرئيس مام جلال، يسعى دوما لتحقيق وحدة الصف والوئام الوطني”.
وقدم لطيف نيرويي عضو المجلس القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، الشكر للكتل الكوردستانية لوحدة صفها حول مسألة استحداث محافظة حلبجة، مشيدا بمواقف النواب العرقيين في هذه المسألة ومساهمتهم في تمرير القانون، معتبرا أن قرار الاستحداث دليل على أنه كلما كان الكورد موحدي الموقف في بغداد، يحققون المزيد من المكاسب.