أكد نائب رئيس إقليم كوردستان شيخ جعفر شيخ مصطفى أن “هدف نظام البعث من جرائم الأنفال والقصف الكيماوي والتهجير وتدمير القرى، كانت تغيير الجغرافيا ومحو هوية الكورد وكوردستان، الا ان الشعب الكوردي، بإرادته القوية حافظ على هويته ووجوده وافشل مخططات نظام البعث البائد “.
وقال شيخ جعفر في بيان تابعه المسرى ،أنه تمرّ 38 سنة على قصف قرى باليسان وشيخ وسان ووادي خوشناوتي بالأسلحة الكيماوية، وأضاف نائب رئيس اقليم كوردستان “كان هدف نظام البعث من جرائم عمليات الأنفال، والقصف الكيماوي، والتهجير، وتدمير القرى، هو تغيير الجغرافيا ومحو هوية الكورد وكوردستان، حيث كانت هذه أول مرة يتم فيها استخدام هذا النوع من الاسلحة المحرمة ضد السكان الثائرين والمقاومين في هذه المنطقة، مما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من ألف مواطن بريء من الأطفال والنساء والرجال”.
وأضاف “رغم أن هذه الجريمة ضد الإنسانية تبقى مصدر ألم لا ينتهي، إلا أن قصف وادي خوشناوتي الكيماوي من قبل النظام البعثي الدكتاتوري يمثل أيضا مدعاة للفخر ونموذجا للفداء والصمود والبطولة لقرى باليسان وشيخ وسان ووادي خوشناوتي، التي كانت دائما منطلقا للثورة والمقاومة ضد ظلم واضطهاد النظام البعثي الفاشي”.
وأشار إلى انه: “للأسف، لم تقدم حتى الآن خدمات تُذكر لمناطق وادي خوشناوتي من حيث الإعمار والتنمية، وهذا لا يتناسب مع نضالهم وتضحياتهم”، معربا عن أمله بتقديم المزيد من الخدمات، وفي الوقت ذاته فإن من واجب الحكومة العراقية، وبموجب القانون، أن تعمل على تنمية وتعويض المناطق المنكوبة والمتضررة من جرائم نظام البعث”.