اكد بافل جلال طالباني، رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، أن الوعود الانتخابية سيتم تنفيذها في خلال الكابينة الوزارية الجديدة لحكومة إقليم كوردستان. وعبّر عن وجهة نظره بشأن أوضاع الإقليم والعلاقات بين الاتحاد الوطني والأطراف الأخرى، والتغييرات التي يشهدها الإقليم والمنطقة والعالم.
وصرح طالباني في لقاء خاص مع قناة كوردسات نيوز الفضائية: “انه يخوض العملية السياسية بالطريقة الجديدة ولا يمارس السياسة بشكلها التقليدي، واكد مجددا انه سينفذ ما يقوله”.
واضاف انه “يحب العيش في اقليم كوردستان ووسط الشعب والجماهير، وقد قضيت ايام العيد في كوردستان ولا يطيق العيش خارج البلاد”.
وفيما يتعلق بالعلاقات مع الاحزاب السياسية الكوردستانية قال الرئيس بافل: “لدينا علاقات جيدة مع الاحزاب الاسلامية ومع السيدان صلاح الدين بهاء الدين والاستاذ علي بابير، الاحزاب الاسلامية لديهم مواقف مشرفة عندما كنوا من المعارضة”.
وبين انه “لدينا علاقة جيدة مع السيد محمد حاج محمود ونحن نميل اليه في النزاع الذي نشب بينه وبينه اخيه”.
وحول حركة التغيير والانشقاقات التي حصلت فيها اكد طالباني ” نحترم حركة التغيير ولا نتدخل في شؤونهم نريد ان يكون هناك مصالحة فيما بينهم، لكن لا ننسى ان حركة التغيير كانت سبب الفوضى واخلال التوازن في الاقليم”.
وبشأن العملية السياسية في العراق قال ” ينبغي ان نكون موحدة الصفوف في بغداد وندعم تشكيل تحالف كوردستاني موحد تضم جميع القوى والاطراف السياسية الكوردستانية”.
وحول ملف تشكيل الكابينة الجديدة لحكومة اقليم كوردستان اكد طالباني “ان المهم في هذه العملية هي المسودة التي وصلنا الى الاتفاق بصددها نامل ان نخرج منها لمصلحة المواطنين”.
وحول الوضع الداخلي في الاتحاد الوطني الكوردستاني قال طالباني: “وضع الاتحاد الوطني احسن من قبل ونستمر في اتخاذ خطوات اصلاحية وسنشهد تغييرات في الهيكل التنظيمي للحزب خلال الاشهر القليلة المقبلة”.
وذكر “لدي نائب في الحزب للشؤون التنظيمية، انوي الذهاب الى الخارج لعقد سلسة من الاجتماعات واللقاءات، كما سوف ازور بغداد لذا وجدت انه من الضروري ان يكون هناك نائب لرئيس الحزب يتفرغ لشؤون الحزب”.

