تتجدد التحذيرات من تفاقم الوضع الصحي في محافظة ميسان جنوبي البلاد ، فيما لا تزال الحكومة تتعامل مع الأزمة ببرود لافت. وفق مراقبين
وأطلق النائب علي سعدون ،مجدداً صرخة استغاثة، محذراً من كارثة بيئية وصحية قد تُدخل ميسان في نفقٍ يصعب الخروج منه.
وقال سعدون في تصريح طالعه ، إن “معدلات تلوث المياه في ميسان بلغت مستويات حرجة للغاية، بالتزامن مع أزمة شح المياه مع دخول موسم الصيف”، مشيراً إلى أن “الملف الأكثر تعقيداً يتمثل في تلوث المياه بسبب مصبات المجاري القادمة من محافظة واسط”.
وأكد أنه “سيرفع مخاطبة عاجلة إلى رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب من أجل التدخل الفوري والسعي لوضع حلول حقيقية لإنقاذ ميسان من مستويات تلوث باتت تهدد حياة المواطنين بشكل مباشر”.
وتُقدّر وزارة البيئة كميات المياه الملوثة التي تصب في نهري دجلة والفرات، سواء كانت مياه صرف صحي أو صناعي، بنحو 6 ملايين متر مكعب يوميًا، معظمها تُصرف دون معالجة أو عبر محطات معالجة غير كفوءة.
يُشار إلى أن العراق يحتل المرتبة السادسة عربيًا والـ37 عالميًا في مؤشر التلوث لعام 2025، حيث حصل على 71.5 نقطة من أصل 100، وفقًا لموقع “نمبيو” المتخصص بجودة الحياة.