ايهما كان اكثر بسالة وشجاعة، الرفيق بارق ام كاك حسين ؟
المقارنة الآتية ستوضح لك ذلك:
تعال وتعرف من خلال هذه الزاوية على الشجاع والجبان
تعال واطلع من هذه النافذة على البعث والانفال
لقد كان “بارق عبدالله حنطة” برتبة عميد ركن اثناء حملات الانفال، بينما كان الشيخ “حسين هَزاركاني” فلاحا كَرميانيا ورجلا معروفا وذا هيبة، للاسف ذهب ضحية الانفال.
اهدى صدامُ بارقاً نوط الشجاعة لقاء وحشيته وقسوته، ولكن حين انتهى منه صدام، ازال عنه داخل القصر رتبه العسكرية ونزع عنه ملابسه العسكرية وقتله عاريا. إذ قال له: هل تعلم يابارقُ مامعنى بطل القادسية ؟ بارق لم يرد، سأله ثانية: أو تعلم معنى بطل ام المعارك ؟ لم يرد بارق ايضا، صرخ صدام في وجهه لماذا لاترد ايها الجبان؟ لايجب ان تموت وعليك ملابس الشرف .. في الحقيقة ان بطل صدام وجلاد الاكراد والكويتيين لم يتجرّء على قول شيئ!
يقول الفريق علي غيدان: كنا 10 من قادة الفرق، استدعانا صدام وبصق في وجوهنا وقال لنا: جبناء انتم وتستحقون البصق على شاربكم! ولا واحد منا تجرء ليقول له: ليس الامر كذلك، فنحن ابطال القادسية!
لكن الشيخ “حسين هزاركاني” الذي اعتقل اثناء عمليات الانفال هو وزوجتاه واولاده، كان لازال في منطقة “قورَتوو” عندما اصدر صدام حسن قرار العفو عنه وعن اسرته بتدخل من عزت الدوري، ولكن الشيخ قال “لا” ! انه رفض تطبيق قرار صدام، وقال: لن ابرح مكاني هذا من دون هولاء المعتقلين.
قال له قائد الفرقة: ياشيخ انه امر الرئيس “حفظه الله”، ليس بوسعي عدم تطبيقه، كيف بك الاّ تخرج من المعتقل؟
فقال الشيخ حسين: إن صدام امرك ان تفك اسري انا وزوجتيّ واولادي، وانا سآمر نفسي وزوجتيّ واولادي باننا لسنا افضل من هولاء الناس المعتقلين.
تفضلوا وانظروا الى ابطال البعث وبطل كرميان، اخبروني من منهما البطل ومن الجبان إن كان ضمير الانسانية حيا؟ صار واضحا الان اي نوع من الرجال الذين تقلدوا انواط الشجاعة ومن هم الذين توفوا؟
من الواجب في ذكرى الانفال تنظيم حملة لادانة الذين يترحمون على صدام وهؤلاء الجلادين، وينسون ويهمشون هؤلاء الابطال.
من صفحة هومر محمد Homar Muhamad في الفيس بوك