أكد الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الخميس، أن الواجب يحتم علينا الاستمرار في مسيرة الإعمار وتقديم الخدمات في (قلعة دزه) إحياء وتقديرا لضحايا القصف البعثي الذي طال المدينة في سبعينات القرن الماضي.
وقال المكتب السياسي للحزب في بيان إنه “في ذكرى جريمة قصف قلعة دزه التي ارتكبها النظام البعثي المنهار صبيحة الـ 24 من نيسان 1974، ننحني إجلالا وتقديرا للشهداء الذين ارتقوا نتيجة تلك الكارثة، ومعظمهم من الطلبة وأساتذة جامعة السليمانية”.
وأضاف أنه “ثأراً لتلك الجريمة ورداً على سياسات تهجير القرى والأرياف التي انتهجها النظام البعثي بشدة في اطراف ذلك القضاء، ومواجهةً لسياسات التبعيث والتعريب، نظمت جماهير مدينة قلعة في الـ 24 من نيسان 1982 أي الذكرى الثامنة لجريمة القصف، تظاهرة حاشدة تحت إشراف تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني، وتمكنت من الاستيلاء على ممتلكات تعود للعد”.
وأوضحت أن “التظاهرة شكلت لونا آخرا من ألوان النضال في تلك المرحلة، وجرى تنظيمها لعدة أيام في سائر مدن كردستان”، مشيرا إلى أنه “في هذه المناسبة، وإحياءً لشهداء جريمة القصف وشهداء التظاهرة، وإحياءً للدور البطولي الذي أدّاه مواطنو المنطقة، يحتم علينا الواجب الاستمرار في مسيرة الإعمار وتقديم أفضل الخدمات لجماهير قلعة دزه”.