لا يقتصر تأثير صوت العصافير أو الطيور المغردة في إمداد المستمع لها بشعور إيجابي بل يمتد إلى وقايته للشخص من أمراض عقلية ونفسية عدة، إذ يقي من الاضطرابات النفسية والقلق والبارانويا، بحسب دراسة علمية نشرت في معهد ماكس بلانك الألماني للتنمية البشرية.
وتشير الدراسة إلى أن قضاء ساعة واحدة فقط من الاستماع لتلك الأصوات الطبيعية، يقلل من التوتر الناتج عن نشاط في مناطق معينة من الدماغ.
ويتأثر بأصوات الطيور كل البشر، فكل إنسان لديه ميول عقلية معينة، حتى الأشخاص الأصحاء يمكن أن تكون لديهم أفكار قلق أو في بعض الأحيان مخاوف مرضية، فيفيدهم الاستماع لصوت العصافير.
إن كانت أصوات الطيور تفيد للصحة النفسية وتجلب الراحة، فإن عناصر الطبيعة الأخرى والتي يمكن أن يتعرض لها الإنسان بشكل أوسع معتمدًا على باقي الحواس غير السمع، تفيد أيضًا في تعزيز الصحة العقلية والنفسية.