المسرى ..
اعداد – جوان رسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاثنين 28-4-2025.
ميدل ايست اونلاين
توقفت ميدل ايست، عند القرار الذي اتخذه الاطار التنسيقي، بالدخول في الانتخابات النيابية في 11 تشرين الثاني المقبل، بثلاث قوائم انتخابية تضم جميع القوى والكتل السياسية الشيعية المنضوية فيه، لتحقيق أغلبية نيابية تضمن تشكيل الحكومة بأريحية. ونقلت عن مصادر داخل الاطار أن القرار جزء من التكتيك الانتخابي، لضمان تقاسم الأصوات وعدم ضياعها داخل التحالفات الكبيرة، خاصة وأن قانون الانتخابات سيكون دائرة واحدة لكل محافظة. ستوزع قوى الاطار التنسيقي على أكثر من قائمة انتخابية لتحقيق اعلى عدد من المقاعد النيابية ومن ثم تشكيل تحالف سياسي مهم يمكنه من تشكيل الحكومة بسهولة.
الاتحاد
يعتقد عيسى العميري في صحيفة الاتحاد الامارتية، إن القمة العربية المقرر عقدها في العاصمة العراقية بغداد، والتي تم تحديد يوم السابع عشر من شهر مايو المقبل موعداً لانعقادها، تأتي في ظرف إقليمي حساس وبالغ التوتر.تتلخص مهام هذه القمة في معالجة أزمات عربية عدة تشهدها منطقة الشرق الأوسط بالخصوص، أبرزها تداعيات الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة ولبنان، والحرب في السودان، وكلها أزمات مصيرية تمس شعوب هذه البلدان. ويشكل ملف غزة هاجساً يؤرق القادة العرب، وسوف يبذلون كلَّ ما لديهم من جهد ووقت للتغلب على إشكالاته.
الزمان
يكتب سيف الحلفي في الزمان، عن مخاطر انخفاض اسعار النفط، يعتقد ان النفط لا يحمي وطنًا، ولا يبني اقتصادًا مستدامًا. الحاجة ام الاختراع وكثرة الطرق يلين الحديد الحكومات السابقة اوغلتنا في الاقتصاد الريعي بامتياز من اجل عيون دول الجوار وحان الوقت لتصحيح المسار العراق يحتاج أن ينتثقل من الاقتصاد الريعي إلى اقتصاد فعال ويستثمر ام في الفوسفات، وفي طريق التنمية، وفي ميناء الفاو، وفي الصناعة والزراعة… مثلما يستثمر في النفط والغاز يجب ان يسرع العراق قبل أن يداهمنا ويُفاجئنا الزمن بخسارة جديدة.
بغداد اليوم
تحدثت بغداد اليوم، عن الانخفاض الحاصل في سعر صرف الدولار في السوق المحلي حالياً، و في السياق نقلت عن اقتصاديين قولهم، ان سببه ليس داخلياً، أي ليس بسبب نجاحات سياسة البنك المركزي، فلا جديد بهذه السياسة منذ سنوات طويلة، لكن هذا الانخفاض سببه الركود الاقتصادي العالمي بسبب حرب الرسوم الكمركية، التي دفعت إلى تراجع نسبة التجارة حتى لدى العراق بشكل كبير. هذا الانخفاض هو مؤقت، وربما يعاود الارتفاع مجدداً في حال تم زيادة طلبات الاستيرادات الخارجية المختلفة، فهنا يكون ضغط على طلب الدولار من السوق الموازي، هذه التغييرات تبقى ظرفية، وأن السوق العراقية قد تشهد عودة لارتفاع أسعار الصرف.
العربي الجديد
تعيش آلاف العائلات العراقية حتى اليوم، في منازل شيدت في القرن الماضي حتى منتصفه، ولم تقم بترميم منازلها طوال هذه الفترات. يقول الحاج أبو كريم 61 عاماً، وهو من أهالي بلدة العظيم بمحافظة ديالى: نعيش حالة رعب نحن وأطفالنا خاصة في أوقات الأمطار. شيدنا منزلنا في ثمانينيات القرن الماضي، وهو اليوم متهالك جداً وآيل للانهيار. العربي الجديد تنقل عنه، أن ظروفنا المادية وعموم المزارعين ومربي الأغنام في البلدة ضعيفة ولا قدرة لنا على إيجاد بدائل.لا توجد إحصائيات رسمية لأعداد تلك المنازل، لكنها بالمئات، وهي منتشرة بعموم المحافظات خاصة في القرى وتهدد ساكنيها.
النبأ
في العراق مشكلة الكهرباء ليست فقط فنية، بل مافيات، فساد، وتداخل صلاحيات، والضحية هو المواطن حسب تصريح أحد مهندسي الطاقة .السؤال المؤلم الذي يتكرر: إلى متى؟ تقول شبكة النبأ، كلما ظن المواطن أن حلاً يلوح في الأفق، يعود الظلام أقسى من السابق، حتى صارت العودة للفانوس رمز الماضي حلاً أكثر واقعية من انتظار الكهرباء الوطنية في النهاية، لا أحد يعرف هل سيتحول ملف الكهرباء إلى قصة نجاح كما وُعدنا مراراً، أم أنه سيبقى يُكتب بنفس الحبر الذي تُكتب به قصص الانتظار الطويل، حيث المواطن لا يجد ما يضيء ليله سوى صبره. فمنذ 2003، أنفقت الحكومات المتعاقبة أكثر من 80 مليار دولار على قطاع الكهرباء، بحسب تقارير رسمية وشبه رسمية، ومع ذلك، لا تزال منظومة الكهرباء تُدار وكأننا في قرية صغيرة.
عراق اوبزرفر
عراق اوبزرفر، عاد على ملف الازمة المائية وتراجع الاطلاقات، اشار الى ان التراجع الحاد في الواردات المائية، مع غياب الأمطار، ينذر بصيف قاسٍ قد تواجهه البلاد، حيث أن استمرار الجفاف خلال الشتاء المقبل سيؤدي إلى عجز في تأمين مياه الشرب، إذا لم تكن هناك أمطار في الشتاء القادم، فإننا قد لا نجد مياهًا للشرب. بحسب التقرير فأن الخزين المائي الاستراتيجي انخفض من 21 مليار متر مكعب إلى ما بين 10 و11 مليار متر مكعب فقط، إلى أن هذا الانخفاض يحدث خلال موسم الشتاء، الذي يُفترض أن يشهد تحسنًا في المخزون.
المونيتور
ننتقل الى موقع المونيتور الأميركي، الذي علم أن تركيا أوقفت إمداد العراق بالكهرباء عبر خط كهرباء بقدرة 300 ميغاواط، وذلك بعد أن تخلفت بغداد عن سداد متأخرات مستحقة لأنقرة تُقدر بنحو 70 مليون دولار، بموجب الخطة التي بدأ العمل بها خريف العام الماضي.هذا التوقف يأتي عشية أشهر الصيف الحارقة في العراق، حيث تشتد الحاجة إلى الكهرباء لتشغيل أجهزة التكييف وغيرها من أجهزة التبريد، فيما يشير الخبراء إلى أن العراق قادر حالياً على تلبية حوالي 60% من احتياجاته من الكهرباء خلال موسم الذروة.
وول ستريت جورنال
اما صحيفة وول ستريت جورنال، تفيد بأن مسألة تخصيب اليورانيوم تعتبر حجر العثرة الرئيسية في مفاوضات الولايات المتحدة مع إيران حول برنامجها النووي.وأشارت الصحيفة إلى أن نقطة أخرى مثيرة للخلافات بين واشنطن وطهران تتمثل في رغبة الإدارة الأمريكية في ربط صفقة جديدة مع إيران ببرنامجها الصاروخي. وحسب وول ستريت جورنال، فإن الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران انتهت “بخلافات جدية والتعهدات بعقد اجتماع آخر، ومن المتوقع أن تجري جولة جديدة من المفاوضات يوم 3 مايو المقبل، تقول الصحيفة.
نداء الوطن
مارتن عيد، يعتبر في صحيفة نداء الوطن اللبنانية، ان مع رحيل البابا فرنسيس، تستعد الكنيسة الكاثوليكية لدخول واحدة من أكثر اللحظات حساسية وغموضاً في تقاليدها: وهي انعقاد مجمع الكرادلة لاختيار البابا الجديد. هذه المرة، تبدو الكفة مائلة بوضوح نحو التيار الذي مثّله البابا فرنسيس طيلة اثني عشر عاماً من حبريته، لكن كما في كل مرة، تبقى المفاجآت واردة. أوضح الكاتب ان عملية انتخاب البابا ليست مجرّد اقتراع ديني، بل لعبة توازنات دقيقة يساهم فيها البابا الراحل بنفسه، عبر من اختارهم ليكونوا كرادلة. فالمجمع الانتخابي يُشكَّل على مدى سنوات من التعيينات البابوية، التي تأخذ في الاعتبار القرب الفكري من البابا، إلى التوزيع الجغرافي، والتوجهات والتيارات اللاهوتية والاجتماعية.
فايننشال تايمز
من الواضح أن استراتيجية ترامب سيئة للغاية، فليس من الواضح حتى ما يريده، لكن إدارة أقل فشلاً كانت ستكافح أيضاً. فعلى مدار عقود، تضاءلت قوة الولايات المتحدة لإعادة تشكيل نظام التجارة العالمي، وتدفقات رأس المال والتكنولوجيا المتقدمة والوصول إلى سوقها الاستهلاكي الضخم تراجع، مقارنة بالصين. ففي لعبة البوكر التجارية العالمية، ورث ترامب يداً ضعيفة ويلعبها بشكل سيء للغاية، ولا تملك الولايات المتحدة المساعدات أو التكنولوجيا أو الوصول إلى السوق لممارسة السيطرة على التجارة العالمية بالطريقة التي كانت تفعلها ذات يوم، وسلوك ترامب المتقلب يزيد بسرعة من احتمال ألا تفعل ذلك أبداً.
البي بي سي
