أكد الباحث في الشأن السياسي عبد الله الحديدي، أن”كثيراً من الملفات يتم كشفها من خلال أطراف سياسية أخرى”، مبيناً أن”هذا الأمر سيتسع خلال المرحلة المقبلة مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، كجزء من صراع انتخابي قد يبلغ ذروته في نينوى”.
وأشار في حديثه الصحفي طالعه المسرى اليوم الثلاثاء ، الى أن “الفترة الحالية شهدت طرح العديد من ملفات الفساد بوثائق في وسائل الإعلام عن دوائر معينة في نينوى”، لافتاً إلى أن “الهدف الأكبر هو استهداف الطرف السياسي الذي يدير تلك الدوائر ضمن إطار الصراع السياسي والانتخابي”.
ويأتي تصاعد حدة نشر ملفات الفساد في نينوى، وفق الحديدي”بالتزامن مع بدء التحركات الانتخابية الأولية، حيث تسعى قوى سياسية إلى تقويض نفوذ خصومها عبر ضرب مصداقيتهم أمام الرأي العام”.