أشر الباحث الاجتماعي أحمد كامل، الى أن”تأخر الزواج ليس فقط مجرد خيار فردي، بل ظاهرة اجتماعية عميقة الجذور يعود جزء منها إلى الضغوط الاقتصادية”.
ولفت كامل في تصريح صحفي الى أن” الجزء الآخر في تأخر الزواج يعود الى تبدّل في أنماط التفكير والثقافة المجتمعية.
وتشير الإحصاءات إلى أن متوسط سن الزواج في العراق ارتفع خلال العقد الأخير بنسبة ملحوظة، خصوصاً لدى الذكور وسط تصاعد نسبة العزوبية، وتآكل دور العائلة بوصفها مؤسسة اجتماعية.
ويوضح مراقبون أن التأخير الطويل للزواج ينتج شعوراً بالوحدة والإحباط والعزلة قد يؤدي في بعض الحالات إلى اضطرابات في المزاج أو التفكير السلبي تجاه الذات والمجتمع.