أعلن مركز “ميترو” للدفاع عن حقوق الصحفيين، اليوم السبت، أن حرية التعبير في إقليم كوردستان ما تزال دون المستوى الذي يطمح إليه المجتمع والصحفيون، رغم تراجع عدد الانتهاكات المسجلة خلال السنوات الأربع الماضية.
وقال مدير المركز ديارى محمد، خلال مؤتمر صحفي عقده في السليمانية، إن “التراجع الكمي في عدد الاعتداءات لا يعني تحسنًا نوعيًا، إذ أن السلطات ما تزال تستخدم أساليب جديدة في التضييق على حرية الرأي والعمل الصحفي، ما يؤكد أن جوهر السياسة المتبعة لم يتغير”.
وأضاف محمد، أن “الأساليب الحالية قد تكون أكثر مرونة أو غير مباشرة، لكنها في جوهرها لا تقل خطرًا عن أساليب القمع التقليدية، بل تُظهر تحولًا مقلقًا في التعامل مع الحريات، بما يشكل تهديدًا للفكر المستقل وللإعلام الحر في الإقليم”.
ودعا منسق المركز السلطات المعنية إلى “الالتزام التام بالنصوص الدستورية والقوانين المحلية والدولية التي تكفل حرية التعبير وحقوق الصحفيين، مؤكدًا أن أي مساس بهذه الحريات ينعكس سلبًا على المسار الديمقراطي وتقدم المجتمع”.