قال السياسي المستقل عباس المالكي، إن”كل الإحتمالات مطروحة فيما يتعلق بالتحالفات الانتخابية خصوصا وأن هذا الأمر أصبح معهودا في العرف السياسي العراقي، حيث تتفرق الكتل قبل الانتخابات ويتخذ كل منها طريقه”.
وأشار المالكي في تصريح طالعه المسرى اليوم الأحد ، الى أن التحالفات السياسية ستبقى غير واضحة مع قرب اجراء عملية الانتخابات في تشرين الثاني المقبل، لافتا الى أن جميع الأحزاب تبحث عن مصالحها والمناصب من خلال الانتخابات.
وبين في السياق، أن “الكتل السياسية وبعد اجراء عملية الإقتراع فأنها تذهب نحو تفاهمات وشروط جديدة، كي يحصل كل تكتل او جهة او حزب على مايناسب أصواته من إمتيازات ومناصب في الدولة”.
ومضى بالقول ، إن “التشضي الذي يسبق الانتخابات لايعني ان هناك عداء سيحصل مابين الاطراف السياسية، بل هو تحضير لمرحلة ما بعد الانتخابات، من خلال التحالف مع شركاء جدد بهدف الحصول على مقاعد برلمانية اكبر، ومن ثم يبدأ التفاوض بعد الانتخابات بهدف الحصول على اكثر عدد من المناصب”.