اعداد – محمد البغدادي
حذر الخبراء من أزمة اقتصادية تلوح في الأفق، قد تكون الأخطر منذ سنوات، ما لم تتخذ الحكومة الاتحادية خطوات واقعية وجريئة لتقليل الاعتماد على النفط وتنويع مصادر الدخل. فهل يستيقظ صناع القرار قبل فوات الأوان؟
ويعد الهبوط الحاد في أسعار النفط إلى ما دون 60 دولاراً للبرميل، وهو أدنى مستوى لها منذ جائحة كورونا، لم يعد مجرد رقم في بورصات الطاقة، بل بات ناقوس خطر يدق أبواب كل بيت عراقي فموازنة الدولة، التي يُبنى أكثر من 93% من أعمدتها على صادرات النفط، تواجه اليوم صعوبة في الصمود، فيما تتعاظم المخاوف من عدم قدرة الحكومة على الإيفاء بالتزاماتها الأساسية، وفي مقدمتها تأمين الرواتب الشهرية لأكثر من 4.6 مليون موظف في القطاع العام.
يُتوقع أن يؤثر غياب التخصيصات على حملات المحافظات الخدمية والاستعدادات الانتخابية
بدوره ، أكد المختص في الشأن الاقتصادي والمالي حيدر الشيخ ، اليوم الثلاثاء (6 أيار 2025)، أن ” عدداً من دول تحالف أوبك بلس، من بينها السعودية، اتفقوا على زيادة إنتاج النفط في شهر حزيران المقبل، ما أدى إلى انخفاض أسعار النفط إلى ما دون 60 دولاراً للبرميل، وهو أدنى مستوى منذ جائحة كورونا”.
ولفت الشيخ في تصريح طالعه المسرى ، الى خطورة استمرار انخفاض أسعار النفط على العراق خلال المرحلة المقبلة.
وقال إن ” ، العراق يُعد ثاني أكبر مصدر للنفط الخام في الشرق الأوسط والخامس عالمياً، حيث يصدر أكثر من مليار و200 مليون برميل سنوياً، بمعدل 100 مليون برميل شهرياً، وتجاوز الإيراد المالي من عائدات النفط 100 مليار دولار سنوياً، بمعدل 8.5 مليار دولار شهرياً”.
اللجنة المالية النيابية : السوداني يتعمد عدم إرسال الجداول لتفادي استغلالها انتخابيًا من قبل خصومه