جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الثلاثاء 13-5-2025.
المدى
بالرغم من مرور أكثر من 40 يوما على تسلم الموظفين في إقليم كردستان لرواتبهم، ما يزال الغموض يكتنف رواتب شهر نيسان، بسبب الجدل الحاصل بين بغداد وأربيل، حل جملة من القضايا. في السياق نوهت المدى، هناك خلل مستمر في قوائم الرواتب، وكذلك عدم إرسال مبلغ العائدات المالية غير النفطية بشكل كامل. تنقل الصحيفة عن النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني غريب أحمد، ان حكومتي بغداد وأربيل تتحملان الأزمة بشكل كبير، وذلك لعدم إلتزامهما بقرار المحكمة الاتحادية. الأمر لا يتعلق بنقص السيولة، كون الرواتب مؤمنة بشكل كامل ولكن للأسف هنالك عدم إلتزام من الجانبين، والمواطن الكردي هو ضحية هذا الخلاف المستمر.
كوردستان نوى
نشر عدالت عبدالله، مقال راي في كوردستان نوى، تناول ازمة التمثيل في مجلس النواب، يكتب، تستمر ظاهرة الفساد في أي بلد، بل وتشتد أكثر بلا شك، إذا طال غياب الدور المنشود للمؤسسات الرقابية الوطنية والمدنية، التي تحد من تفشيه،ا لقد أدت ازمة التمثيل النيابي، إلى إجهاض مهمة الرقابة. تأتي هذه الأزمة في وقت يُصنف فيه البلد ضمن الدول التي تعاني من مستويات عالية من الفساد. وفي الصدد، يحتل العراق المرتبة الثامنة بين الدول الأكثر فسادًا في العالم. هذه الأزمة هي نتاج الفساد الداخلي ، نتاج هيمنة مجموعة من الأفراد والجماعات الذين استولوا على السيطرة الحقيقية على الحزب ومن خلاله على مصير البلاد ومواطنيها. أزمة التمثيل في مجلس النواب، التي أصبحت ظاهرة عالمية إلى حد ما، لكنها وصلت إلى أعلى وأسوأ مستوياتها في الدول النامية والعالم الثالث.
العالم الجديد
بعد أشهر من الشد والجذب في العراق، أعلنت الرئاسة السورية، ان الرئيس السوري أحمد الشرع لن يشارك في القمة العربية في بغداد. بحسب العربي الجديد سيتراس وزير الخارجية أسعد الشيباني وفد سوريا في القمة العربية ببغداد.و لن يشارك الرئيس السوري أحمد الشرع في أعمال القمة العربية. اشارت الصحيفةالى اخبار انتشرت في وقت سابق، تفيد بإجراء رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، اتصالا مع الرئيس السوري، أحمد الشرع، لثنيه عن قراره بعدم الحضور لقمة بغداد، لتخرج الحكومة، وتنفي الأمر. و شهد الإطار التنسيقي، خلال الفترة الماضية، خلافات واضحة بشأن مسألة توجيه دعوة إلى رئيس النظام السوري أحمد الشرع، للمشاركة في القمة العربية المرتقبة في العاصمة بغداد.
ميدل ايست اونلاين
من المرجح أن تؤثر أزمة خور عبدالله بشكل كبير على الحضور الخليجي في قمة بغداد المقرر عقدها في 17 مايو 2025 وقد تمثل تهديدا حقيقيا لمستوى ونوعية الحضور الخليجي في القمة بغداد. يستبعد محللون، نقلت عنهم ميدل ايست القول حول هذا الموضوع، أن تتجاهل دول الخليج وعلى رأسها الكويت، هذا التصعيد، وقد يتخذون خطوات دبلوماسية تؤثر على مشاركتهم في القمة، لكن مدى هذا التأثير يعتمد على تطورات الأيام القليلة المقبلة والجهود المبذولة لاحتواء الأزمة. و من المحتمل أن تستحوذ أزمة خور عبدالله على جزء كبير من النقاشات الجانبية وربما حتى الرسمية في القمة، مما قد يحول التركيز عن القضايا الأخرى المدرجة على جدول الأعمال.
الشرق الاوسط
توقفت الشرق الاوسط مجددا عند المخزون المائي لعام 2025 هو الأقل عبر تاريخ الدولة، محذرة من صيف قاسٍ جداً ينتظر العراقيين. نقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم، أن العراق يتلقّى من تركيا وسوريا وإيران أقل من 40 في المائة من مجمل الإيرادات المائية الخارجية التي من المفترض أن يحصل عليها. ووضعت مجموعة معقدة من الأسباب البلاد على حافة حرجة بالنسبة للمياه، من بينها قيام أنقرة ببناء سدود، وطهران بحرف مسار الأنهار التي تصب في العراق، إلى جانب عوامل داخلية، منها أساليب الري البدائية وتجاوز الحصص المائية.
الزمان
زيد الحلي توقف في الزمان، عند التصريحات المستفزة لنائبة في البرلمان العراقي، حين أعلنت أن راتب النائب الذي يبلغ اثني عشر مليوناً وخمسمائة ألف دينار لا يكفي لنصف شهر! في وقت يعلم الجميع أن غالبية أبناء الشعب يعيشون بأقل من خمسمائة ألف دينار شهرياً، وبعضهم بلا دخل ثابت، وآخرون على أبواب الفقر المدقع. فكيف يستقيم الحديث عن ضائقة مادية لنائبٍ يتمتع بامتيازات واسعة من مخصصات، وسكن، وحمايات، وسفر، ورعاية طبية، ومكانة اجتماعية تفتح له الأبواب على مصراعيها، بينما يحرم المواطن البسيط من أبسط حقوقه. هذه التصريحات لا يمكن اعتبارها مجرد زلة لسان، إن ما يثير الاستياء ليس فقط مضمون التصريح، بل توقيته، وسياقه، واستهانته بمشاعر غالبية الشعب.
الصباح
وبشأن المطاعم التي تغزو الشوارع اليوم، يعتبر ريبورتاج للصباح، انها يمكن أن تكون علامة على التقدم إذا ساعدت العاملين على التفرغ لأعمالهم دون الانشغال بالتحضير الغذائي، ما ينعكس إيجابًا على الإنتاجية. لكنه يُحذر من التوسع غير المدروس، فنجاح مشاريع المطاعم يعتمد بدرجة كبيرة على البيئة الاجتماعية والاقتصادية. قد ينجح المطعم في بيئة كالصين أو اليابان لكنه يفشل في بيئات أخرى لا تعتمد على التخطيط. الكثيرمن المشاريع تبدأ بقوة ثم تنهار تدريجيًا بسبب تراجع الجودة وغياب التنظيم، ما يؤدي إلى خسائر متكررة. يشير الريبورتاج، ان المجتمع بطبيعته يشجّع المطاعم بحكم الحاجة الدائمة للطعام، لكن هذا لا يضمن بالضرورة نجاح المشاريع، خاصة في ظل التشبّع وانتشار العلامات التجارية بنسخ مكررة.
القدس العربي
تشير الأنباء، كما ورد في رأي القدس العربي، التي تم تداولها حول احتمال لقاء ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع، وأنباء أخرى عن إمكان عقد اتصال خماسيّ مع ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان يضم الشرع، والرئيسين الفلسطيني محمود عباس، واللبناني جوزف عون، إلى الأهمية التي تعلّقها الدول والشعوب العربية المتضررة بشكل كبير من الاعتداءات الإسرائيلية على تدخل ترامب، وبغض النظر عن حصول ذلك من عدمه، فمن الواضح أن تغييرات عديدة ستطرأ على المنطقة بعد الزيارة، وأن إسرائيل ستعمل بضراوة على منع أي تغيير لا يناسبها.
القدس العربي
مقال في القدس العربي ايضا، يرى انه على المجتمع السوري المنهك والمدمر، أن يجد تعبيراته السياسية والمدنية بأسرع وقت، لتكون شريكا في صياغة شكل النظام السياسي، الذي لا يرسمه أفراد، بقدر ما هو بحاجة إلى قوى سياسية واجتماعية قادرة على التعبير عن نفسها وعن مصالحها، وقادرة على صياغة ما يحمي الحريات والحقوق بوثائق تضمن المستقبل، وألا ستترك صناعة المستقبل لسلطة الأمر الواقع، غير القادرة هذه الفترة بقواها الذاتية على القبض على المجتمع. هناك أمل، ويكبر هذا الأمل كلما استطاع السوريون، ومن الأسفل خلق الهيئات التي تعبر عنهم وعن مصالحهم وعن مستقبلهم.
لوفيغارو
تحت عنوان: في السعودية.. لم تعد مسألة التطبيع مع إسرائيل تلقى رواجًا، قالت صحيفة لوفيغارو الفرنسية، إنه مع قرب موعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بات ولي العهد محمد بن سلمان مضطراً لأخذ موقف شعبه المعادي للتطبيع بعين الاعتبار، حتى وإن كان ذلك سيُخيّب آمال الرئيس الفرنسي. بينما يعوّل ماكرون على دور سعودي في دفع ديناميكية عربية للاعتراف بإسرائيل مقابل اعتراف بدولة فلسطين، من المرجّح أن تكون خيبة الأمل حاضرة في يونيو المقبل في نيويورك. وآخر الرسائل من الرياض إلى باريس تؤكد ذلك: ماكرون ومحمد بن سلمان لا يتحركان على نفس الوتيرة.
نيويورك تايمز
مقال بصحيفة نيويورك تايمز، بقلم أسفنديار مير، جاء بعنوان: الهند وباكستان تدخلان مرحلة أكثر خطورة. يشير الى ان الصراع بين الهند وباكستان شهد تحولاً جذرياً وخطيراً . فقد بدأت المواجهة العسكرية الحالية بهجوم استهدف سياحاً هندوس في كشمير الشهر الماضي، أسفر عن مقتل 26 شخصاً، وسرعان ما تصاعد الحادث إلى اشتباكات مسلحة. هذا التصعيد السريع يعكس زوال المساحة الدبلوماسية التي كانت تتيح للطرفين تجنب صراع مدمر. يبين الكاتب، أن الهند لا ترى في باكستان مجرد مصدر إزعاج، بل تهديدا كبيراً لصعود الهند الشرعي.