أثنى عبدالله أجلان زعيم حزب العمال الكوردستاني المسجون في جزيرة إمرالي بتركيا، على قرار حزب العمال في مؤتمره الـ 12، حل نفسه والتخلي عن النضال المسلح.
وقال أوجلان في رسالة نشرتها وكالة أنباء الفرات التابعة لـ P*K*K: “أحيي قرارات المؤتمر الثاني عشر التاريخي، وسأبعث بالرسائل المتعلقة بالأيام القادمة، بتقدير واحترام”.
وحيا أوجلان في رسالته إثنين من قادة حزب العمال الكوردستاني، اللذين أعلن عن وفاتهما خلال مؤتمر الحزب، وهما رضا آلتون وعلي حيدر كايتان .
وكان حزب العمال الكوردستاني (PKK)، أعلن عن نتائج مؤتمره الـ12، وأكد حل نفسه وتخليه عن النضال المسلح، مشيرا الى أنه بعد الآن سيواصل النضال السياسي بصيغة مختلفة.
وقال حزب العمال الكوردستاني، في بيان نشر أمس الإثنين 12/5/2025: “في هذا الإطار اتخذ المؤتمر قرار حلّ البنية التنظيمية لـ PKK وإنهاء الكفاح المسلح، على أن تتم إدارة وتنفيذ عملية التطبيق من قبل القائد عبدالله أوجلان، منهياً بذلك الأنشطة التي كانت تُمارس تحت اسم PKK”.
وشدد الحزب، على أن “القرارات التي اتُخذت في المؤتمر الثاني عشر، تمثل انتقالاً قوياً إلى النضال السياسي الديمقراطي، وستسهم في تطوير مستقبل شعوبنا على أساس الحرية والمساواة”، لافتا الى أن ذلك “يشكل أرضية قوية للسلام الدائم والحلّ الديمقراطي. ويتطلب تنفيذ هذه القرارات أن يُمنح القائد أوجلان حق إدارة وتوجيه المرحلة، وأن يُعترف بحقّه في العمل السياسي، وأن تُوفّر ضمانات قانونية شاملة”.
وأشار البيان الى أهمية أن يتحمل البرلمان التركي “مسؤوليته التاريخية” في هذه المرحلة، داعياً الحكومة، والمعارضة الرئيسية، وجميع الأحزاب الممثَّلة في البرلمان، ومنظمات المجتمع المدني، والجماعات الدينية، والمؤسسات الإعلامية الديمقراطية، والشخصيات المجتمعية، والمثقفين، والأكاديميين، والفنانين، والنقابات العمالية، ومنظمات النساء والشباب، والحركات البيئية، لـ “تحمّل مسؤولياتهم والمشاركة في هذه المرحلة”.
وطالب زعيم حزب العمال الكوردستاني المسجون عبدالله أوجلان، حزب العمال الكوردستاني (PKK) بحل نفسه وإلقاء السلاح وتحمل المسؤولية التاريخية، وذلك في رسالة مكتوبة، تلاه أحمد ترك عضو وفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب الى جزيرة إيمرالي، خلال مؤتمر صحفي للوفد في إسطنبول يوم 27/2/2025.
