اعربت كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني، اليوم السبت، عن قلقها وشكها من نزع سلاح قرى كوردية في خانقين بذريعة ملاحقة المطلوبين قضائيا، فيما هددت باللجوء الى محاكم عسكرية في حال تعرض تلك القرى الى هجمات من داعش.
وقالت النائب عن الكتلة سوزان منصور في بيان تلقى المسرى نسخة منه ان “قوات من الجيش العراقي وقيادة حشد ديالى وقيادة شرطة ديالى وشرطة الرد السريع نفذت وفق القرار ١٧٩٢٠ المتعجل عملية امنية اليوم امتدت من الساعة السادسة صباحا وحتى الثانية عشرة ظهرا لملاحقة المطلوبين ضمن حدود ٢٤ قرية كوردية، من دون ان تحوي تلك القرى اي مطلوب وفق قضايا ارهابية او اي قضية اخرى، في وقت يعلم الجميع بمكان المطلوبين من ارهابي داعش وهو غربي ناحية قرتبه في قرى كشكول وحفرية وتاترانه غربي كوله لَش في نهر شيخ بابه وقرية الاصلاح”، مبينة ان “القوة المنفذة للعملية وضعت يدها على اسلحة سكان القرى الكوردية التي لها الحق بموجب القانون في حيازة الاسلحة لحماية انفسهم واملاكهم”.
واكدت منصور اننا “سنجري متابعات دقيقة للامر ولن نسكت حيال مايحدث، ولابد من اعادة الاسلحة لمالكيها لان عملية نزع السلاح هذه، من القرى الكوردية تأتي في وقت تزايدت فيه نشاطات وتحركات مسلحي داعش ولهذه فاننا نعتبر مايجري مؤامرة ضد الكورد وتسليمهم للقدر المحتوم”، محملة “قيادة تلك القوات المسؤولية فيما لو تعرضت تلك القرى الى هجمات وواجهت نفس مصير ساكني قرى (مبارك ومردان وامام عباس ودارا وميخاس) والقرى الـ ٣٤ المهجرة في حدود خانقين، وسنسجل شكاوى ضدهم في المحكمة العسكرية”.